(قمر ١٤.. توأمي)

✍🏻مرشده فلمبان

في ليلة قمراء.. ليلة أضاء القمر بنوره الكون قالت لرفيق صباها :
أما شاهدت البارحة قمر ١٤؟
ذاك هو توأمي في ليلة إعتلائي منصة الإعدام النفسي الموحشة.
ها هو يطل مجددََا بدثار فضي براق يضوي في سماء ملتقانا الرائع.. بضيائه الساحر…
أنا روح من قبس القمر.. أحمل قنديل حياتي.. لايطفئه ليل الأحزان.. ولاعبس من ليال ظلماء بكى فيها القمر.
أخال صفاء روحك.. وعمق حبك لي.. ترياقََا لشفاء روحي العليلة.
سوف أحول الأحزان أفراحََا.. وأعبر أجواء الألم إلى فضائيات الجمال.. ألهو بذكرى صبانا التي توطنت خافقي.. وسكنت عمق ذاتي.
ما أروع أن نتوشح بشال الأمل… فسوف نسير.. ونسير في أروقة الحياة ننقب عن باقي أحلامنا الضائعة بين لجج اليأس.. وضجيج المعاناة..
وندرك تمامََا أن ثمة أفراح تنتظرنا في نهاية كل درب.. وراحة بعد وعثاء الحياة.
فلنردد دومََا / حلوة يادنيا الحب.. حلوة يادنيا الهناء.. حلوة يا دنيا الفرح.
كما تغنى العندليب / (أيوه يادنيا أيوه كده.. عمري ماشفتك حلوه كده)
وسلامََا لكل الطيور المسافرة إلى عالم الضياء ووميض السعادة.. وديمومة الأمل.. وحسن الظن بالله.

Related Articles

Back to top button