كواليس إلغاء قرار إلقاء قمامة السنبلاوين و7 مراكز بتمي الأمديد دقهلية
الآن
مرت مدينة تمي الأمديد والوحدة المحلية المحيطة بها (كفر الأمير-الكمال-الربع)، بأزمة حقيقية لدى قرار إلقاء قمامة السنبلاوين و٧ مراكز أخرى بالمنطقة التابعة لمدينة تمي الأمديد في مدخل المدينة والمخصص معظمها لخدمات معطل بعضها.
ولدى الأزمة وخاصة مع خلو المنطقة من نائب ينتمي لها وتمثيل تمي المدينة والوحدة المحلية التابعة لها.
البعض أظهر حضورا ميدانيا مع سريان القرار وقتها فيما لا يغني عن الجمهور شيئا بعد تحول منازلهم إلى حطام تحت أدخنة القمامة بعد تخلص ٧ مراكز من قمامتهم.
جرى اتصال مع مجلس الوزراء عبر المتحدث الرسمي ووكيل مجلس النواب ووزراء السياحة والتعليم والتنمية المحلية كما هو مرفق للمحادثات واتسب من قبل الصحفي إسماعيل رفعت الذي بعث رسالة مفادها: أن القمامة ستحرق فوق الآثار المكتشفة وقتها وبجوار سور المدارس وأرفق الرسالة بصور لمعبد تم اكتشافه وكان الرد كما هو في الصورة المرفقة وفي الخلفية صورته الشخصية مع اسرته والتي توثق خصوصية تحركه وفاعليته وسط إدعاءات غير حقيقية.
النقاش تحلى بالتركيز على فنيات وردود لا يمكن تجاوزها حيث تعامل صاحب الفكرة على أن منطقة الآثار خرابة ولا يوجد نائب يدافع عن منطقة تعاني من الإخلاء النيابي بينما وثقت الشكوى التعدي على آثار تمي الأمديد.