صلاله متعة وجمال
تتزاحم الافكار لترتسم فى العيون لوحه جماليه بمتنفس جميل يتنفس زائر مدينة ظفار كمتنفس الصعداء تعبق باراضيها روائح مفعمه بأجمل الطيب ، هنا عروس الخيلج مدينه صلاله ، أرض اللبان ، مجدآ تتغنئ به الاصاله ودونها التاريخ الممتد عبر العصور ، تتوشح بقلائد من الحلى ، تنبثق من سماؤها الملبده بالغيوم أشعة الشمس بلونآ ذهبي لتنعكس تلك الاشعه على القمم الجبال الشامخه تظيف لبريق جمالها رونقآ من الجمال وتنفرد بموسمً استثاني عرف بفصل الخريف ، يغطى قممها الضباب وتراكم الغيوم لتعم قطراتها كل بقعه من أرض ظفار ، رذاذ يتساقط على كل الامكنه ونسائم عليله تلاطف كل شبرآ من أراضيها ، محاصيلها الاستوائية وفاكهة النارجيل ، وجوز الهند ، والفنس الذي ترتكز زراعتها فى مناطق الساحلية لمحافظة ظفار لتوفر الظروف المناخيه غير أن هناك من يطلق على شجرة النارجيل بشجرة ” الحياه ” لاحتوائها على الكثير من الفوائد الاقتصادية والغذائية والعلاجية والتجميلية، وتدخل فى صناعة الحلويات ومصدر من المصادر الأساسية للزيوت النباتية , بالاضافه لصناعة الخيوط والحبال و(الحصر) والأسرّة وأدوات التنظيف وإنتاج الأخشاب والأثاث , تتزين شوارع صلاله بأشجار النارجيل مما يظيف لذلك واجهه طبيعيه ومميزه ويعطى لجمالها جمالآ أخر ، فتعدد شواطئها كشاطئ الدهاريز و المغسيل والفزايح والحافه وشاطئ طاقة وما يميزهن من طبيعة ساحره وجبل سمحان اعلي القمم الشاهقه والذي يبلغ أقصى ارتفاع له حوالي 2.100 متر وهو من أهم السلاسل الجبلية في محافظة ظفار ،كذلك إطلالة شعت تعد من الوجهات السياحية الجميلة بولاية رخيوت اضافه الى كثير من الآماكن الذي تتميز بها مدينه ظفار والذي تحيط بها المناظر الطبيعه الخلابه ، وتدفق شلالات مياهها وخرير العيون تظيف للوحاتها جمال فبفصلآ استثنائي ما عليك الا أن تحزم الامتعه وتشد المسار لتحط رحالك الى جنوب عُمان بمدينه صلاله لتقر بها عينيك وتتنفس بطبيعتها الطبيعه . .
بقلم الكاتب:حمد بن سعيد بن سالم المجرفي .