روسيا وأفريقيا يؤسسان وكالة فضاء دولية بشراكة موسكو/القاهرة/الجزائر
مستقبل وتاريخ مشترك ورغبة في تنمية وتطور كبير بعيدا عن التغول على حقوق الآخر
افتتاحية – الآن
نظرة إلى المستقبل المشترك تطلعت إليها روسيا وأفريقيا تضطلع بها العواصم الثلاث (موسكو-القاهرة-الجزائر) في شراكة جديد حول إطلاق وكالة فضاء دولية جديدة بمشاركة الدول الثلاث الصديقة.
التوازن في العلاقة وصدق النوايا والرغبة في شراكة طويلة ومنفعة حقيقية للجميع.. كل ذلك بدى في العرض الروسي على مصر والجزائر بالمشاركة في وكالة فضاء دولية ينتهي إنشائها عام 2032 وتنطلق لمراقبة حركة الأرض والمجال الجوي والعسكري باستقلال عن أي جهة أخرى تعلب دور احتكاري.
هذا الانجاز الطموح يعبر عن تطور عالمي وتوازن دولي ورغبة في شراكة مصيرية طويلة الأمد تعكس ثقة وتاريخ مشترك.
مؤخرا وبشراكة الأصدقاء تحركت مصر في مسار التصنيع الفضائي بقمر صناعي تنتجه الأراضي المصرية للصعود إلى السماء.
تزامن إطلاق هذه الصناعات والشراكات يعكس رغبة الأصدقاء في جني خيرات جهودهم لصالح بلدانهم ولذلك تأتي القمة الروسية الإفريقية ومنظمة بريكس.
اختيار روسيا لمصر والجزائر يأتي كون الأولى بوابة الشرق والشمال الإفريقي حارسة البحرين الأحمر والمتوسط ولوضعها الجيوستراتيجي ولتاريخ مشترك يرغبان في التعاظم والاستمرار ولا سيما الجزائر أحد أبرز الدول الناهضة والراغبة في تعزيز استقلالية قرارها الوطني وتعاظم نهضتها.