قصيدة رثاء في المغفور له بإذن الله إبن العم زكريا قاسم احمد الحاج

🖊️هشام الحاج المخلافي
١يوليو٢٠٢٣م

رحل الجميع كأنهم لم يرحلوا
إلا فراقك يابن عميَ يقتلُ

زكريا يا سَميَ النبيِّ المُجتبى
تبكيك أرضيَ والسحائب تهطلُ

كان انطفاؤكَ في الحياةِ مرارة
وأنا بفرقكَ في الجراح مُكبلُ

إلا أنا من هول فُرقك نائح
دمعي الدماء ونار جوفيَ تشعلُ

قد كان موتك موجعا كل الورى
ورحيلُك النبأُ الأليمُ مُزلزلُ

قد كنت فينا فارسا يوم الوغى
واليوم حان لفارسٍ يترجلُ

لستَ الأهيلَ فأنت سادس إخوتي
يا سادس الإخوان أنت الأمثلُ

مهما رحلت فإن ذكرك عابق
وسليل مجدك كافلٌ مُتكفلُ

هذا ضريحك لن أُفارق بُرهةً
حتى الممات أو القيامة تُقبلُ

يا رب عفوك جاء ضيفك نازلا
وإلی جواركَ أنتَ نعمَ المنزلُ

يا رب عبدك لم يزلَّ فؤادُه
فلأنت نعم المُكرم المُتفضلُ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى