“كيان جنة الأيتام”
بقلم الكاتبة د. / وسيلة محمود الحلبي *
الحديث عن جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة ،فيه شغف كبير وإحساس لا يقاوم كلما أردت الكتابة عن “كيان” يخالجني شعور بالفخر والاعتزاز بأنني أنتمي لهذه المنظمة الإنسانية والخيرية المعطاءة النافعة والممكنة لأبنائها بكل حب ، ونقاء ضمير، وسعادة غامرة دون تعب أو كلل أو ملل.
“كيان جنة الأيتام”
“كيان” لا تقدم برامجها ومشاريعها ودوراتها وخدماتها لأبنائها الأيتام ، لمجرد تقديمها رقما فقط .. “كيان” تغوص وتبحث وتدقق وتنتقي ، وتبدع في اختياراتها لكل ما يمكن بأن يفيد، ويمكن أبنائها ويجود حياتهم ، وينمي قدراتهم ومداركهم ، ويقوي دينهم وإيمانهم بخالقهم ، ويعزز مشاعرهم نحو مجتمعهم ووطنهم، وتقدم لهم الخبرات بجميع المجالات ، التعليمية والحياتية والمجتمعية والصحية، والثقافية وحتى الترفيهية، بجودة فائقة وبإخلاص وتفاني من الجميع دون استثناء . مجلس إدارة ، عضوات وأعضاء ، موظفات ، شركاء وداعمون ، متطوعون وجنود مجهولون، ليستفيدوا منها استفادة عظيمة ، وتترك لديهم “بصمة في التغيير” نحو الأفضل دائما .
“كيان جنة الأيتام”
“كيان” لا تقدم هذا كله فقط لأبنائها الأيتام الصغار، بل يزهر ويثمر دعمها وخدماتها أيضا للأسر الحاضنة والفتيات المتزوجات. الذين كلما قابلتهم قالوا : “بكل سعاة وامتنان جمعية “كيان بيتنا” ، و”جنتنا” و”سمها الغامدي هي أمنا” ، التي نحبها كثيرا فهي القلب الحنون المليء بالطيب والعطاء “. وجميعهم يثنون على كل ما تقدمه لهم جمعية “كيان” من تمكين دائم وعطاء مستمر، في كل ظروف حياتهم . حين يأتون لجمعية “كيان ” يغردون كالعصافير، ضحكاتهم تملأ المكان ، دعواتهم لا تنقطع ، حبهم يزداد ، تنبض قلوبهم الغضة بكل الحب ، والشوق “لكيان” ولجميع منسوباتها ، وأكثر الأوقات لا يريدون الخروج منها أبدا ..
“كيان جنتهم” والحضن الكبير الذي يحتضنهم، بكل الحب والعطاء، والتمكين، والتعليم، والتدريب. “كيان” تعمل بقوة لحفظ كرامتهم وتدافع عن حقوقهم المالية ، والحياتية والمعيشية والتعليمة أسوة بأفراد المجتمع.. وتعمل المستحيل لدمجهم في المجتمع، وتوظيفهم بعد تدريبهم
“كيان جنة الأيتام”
تمكنت جمعية “كيان” بفضل الله أولا، ثم بفضل القائمين عليها، والشركاء والداعمين ، بتحقيق دورا هاما وأساسيا ، في تمكين أبنائها وبناتها الأيتام، حيث تعددت مجالات التمكين فهناك مشاريع خصصت لهم كمشروع “علم”، ومشروع “سكن” ومشرع “حج ” لتحصينهم من الناحية الشرعية ، ومشروع “جودة الحياة”، ومشروع “الاستقرار الأسري”، ومشروع “ريادة الأعمال” ، ومشروع “التأهيل لسوق العمل “، إضافة إلى “مشاريع توعوية ” ومشاريع تدريبية “، وتحويلهم إلى طاقة فاعلة وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم ، وتنمية قدراتهم ورفع مستوى طموحاتهم ، بما يحقق التوافق النفسي ، والتكيف الاجتماعي والتنمية المستدامة لهم .
“مليون تحية” من القلب لجمعية “كيان”، نرفع لها لكل ما تقدمه لأبنائها الأيتام القبعة عاليا
“كيان مصنع الرجال ومصنع أمهات المستقبل” .
“كيان جنة الأيتام”
• سفيرة الإعلام العربي
• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام