اقصاء مسئول سياحة نشيط ومتفان
بقلم إيمان منتصر
قصة مسئول سياحة يعمل بجد لتنظيف الشواطئ وتوفير بيئة آمنة للمعاقين والمكفوفين
في عالمنا اليوم، يواجه العالم تحديات عدة في مجال السياحة وحماية البيئة. يعمل العديد من المسئولين في صناعة السياحة على حل هذه التحديات وتحقيق الاستدامة في هذا المجال. ومن بين هؤلاء المسئولين الملهمين، نجد شخصًا يتميز بروح نشيطة واهتمام كبير بالبيئة والتوعية، وهو اللواء جمال رشاد .
كان لديه شغف كبير بصناعة السياحة والحفاظ على البيئة. كان يعمل في منصب مسئول سياحة في إحدى المناطق الساحلية الجميلة. الاسكندرية منذ بداية عمله، ركز المسئول على تحسين جودة الشواطئ وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للسياح.
في جهوده المستمرة لتحقيق هذا الهدف، بدأ المسئول بتنظيف الشواطئ بنفسه، مستخدمًا الأدوات اللازمة لجمع النفايات وإزالة المخلفات من الشاطئ. كان يقوم بذلك بانتظام، حتى أصبحت الشواطئ نظيفة وخالية تمامًا من النفايات .
ومع ذلك، لم يكتف المسئول بتنظيف الشواطئ فقط، بل أراد أن يجعلها مكانًا مثاليًا للمعاقين والمكفوفين أيضًا. قرر توفير وسائل الراحة والوصول السهل لهؤلاء الأشخاص، بما في ذلك توفير ممرات خاصة تؤدي إلى الشاطئ ووضع علامات بارزة لتسهيل التنقل للمكفوفين.
بالإضافة إلى ذلك، عمل المسئول على توفير مرافق مخصصة للمعاقين والمكفوفين، مثل دورات المياه مخصصة ومسارات للتنقل بكراسي العجلات. قام أيضًا بتوظيف متخصصين في الرعاية الصحية والدعم لمساعدة هؤلاء الأشخاص على الاستمتاع بوقتهم على الشاطئ .
تحسينات إدارة الشواطئ
3- انشاء موقع إلكتروني للادارة متضمنا خاصية الحجز الإلكتروني للشواطئ خلال موسم الصيف الأمر الذى ساعد الى حد كبير فى انتظام العمل علي الشواطئ والقضاء علي ظاهرة فرض الإكراميات عليها كما انفرد موقع الإدارة الالكترونى www.catr.gov.eg بنشر نسب أشغال الشواطى وتحديثها كل ساعتين لمساعدة المواطنين فى التوجه إلى الشواطئ التى تسمح نسب أشغالها لاستقبالهم وكذلك تقليل الازدحام والضغط علي بوابات الشواطى وكذلك الاعلان عن حالة البحر صباحا للجمهور في تجربة فريدة أخري لشواطئ الاسكندرية.
4- تم تخصيص ثمانية ارقام محمول ونشرها علي بوابات الشواطئ لتلقي شكاوي المواطنين مع تنفيذ الحملات اليومية علي شواطئ الإسكندرية خلال الصيف لتحقيق أقصى درجات الانضباط مع فرض غرامات مالية رادعة علي المخالفين من مستأجري الشواطئ.
5- تنفيذ مايقرب من ٤٠ حملة لتنظيف الشواطئ بالتعاون مع وزارة البيئة وطلاب المدارس والمجتمع المدنى مع الإصرار علي تنفيذ مبادرة منع خروج المواطنين بملابس البحر حفاظاً علي الآداب العامة للطريق خلال مواسم الصيف بنشر الداوريات بطول الكورنيش.
6- لم تعد شواطئ الإسكندرية للاستحمام والاستجمام فقط بل تم تطويرها لاستقبال الفعاليات الرياضية بإنشاء الملاعب لممارسة الرياضات الشاطئية المختلفة فتم إنشاء ملاعب للراكيت وكذلك للكرة الطائرة وكرة القدم الشاطئية وتم إقامة العديد من المباريات الرياضية (محلية ودولية) علي الشواطئ .
7- كما أستمر فتح الشواطئ خلال فصل الشتاء والاستفادة منها حيث تم فتح الشواطئ العامة لاستقبال الرواد لممارسة الرياضة والتمشية والصيد بالمجان كما تم الاستفادة من الشواطئ اجتماعيا حيث أقيمت سلسلة من المعارض يعرض خلالها كل من لديه حرفة بسيطة و منتجات يدوية من ذوي الاحتياجات الخاصة والأسوياء ايضا ممن يسعوا لكسب العيش منهم بتوفير مكان آمن يضمن لهم عرض منتجاتهم البسيطة بالمجان كما تم اقامة سلسلة من الامسيات الرمضانية المجانية علي الشواطئ للترويح عن المواطنين خلال شهر رمضان الماضي حضرها الآلاف من جموع الشعب السكندري.
8- استطاعت الادارة المركزية للسياحة والمصايف بفضل رئاستها لعمليات المزايدات العامة العلنية للشواطئ بالاسكندرية من زيادة القيمة الاجمالية لعمليات مزايدات عام ٢٠٢٢ بمقدار ٧٠ مليون جنيه مقارنة بعمليات المزايدات السابقة لنفس الشواطئ.
9-اصبحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف محط ثقة المواطنين بالاسكندرية نظرا لتواجدها الدائم بينهم وسعيها المستمر لتحسين مستوي الخدمات المقدمة اليهم ، فاستقرت الامور وانضبطت الاسعار علي الشواطئ وسط حالة من الالتزام والانضباط .
ونتيجة الانجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية أستطاعت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أن تصل ضمن العشرة الأوائل (top 10) كأحسن إدارة مركزية فى جائزة التميز الحكومى علي مستوى جمهورية مصر العربية
النجاح والتطور هما الكلمتان اللتان تصفان الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية. فقد قامت الإدارة بتحقيق نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وتمكنت من تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار على شواطئ الإسكندرية. من خلال استراتيجياتها الابتكارية والرائدة، تمكنت الإدارة من إحداث تغيير إيجابي وملموس في القطاع السياحي وتعزيز الجذب السياحي للمدينة.
من أبرز الإنجازات التي حققتها الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية هي تطبيق نظام المجان على الشواطئ العامة. لقد أدى تطبيق هذا النظام إلى توفير فرصة للمواطنين للاستمتاع بالشواطئ بشكل مجاني ودون أي رسوم، مما ساهم في زيادة إقبال الجماهير على الاستمتاع بالشاطئ وقضاء وقت ممتع بدون أعباء مالية.
علاوة على ذلك، قامت الإدارة المركزية بإنشاء موقع إلكتروني خاص بإدارة الشواطئ يتضمن خاصية الحجز الإلكتروني. هذا الموقع ساهم بشكل كبير في تنظيم عملية الاستخدام والحجز على الشواطئ خلال موسم الصيف، وأزال ظاهرة فرض الإكراميات على الشواطئ. بفضل الموقع الإلكتروني، يستطيع المواطنون الحصول على معلومات محدثة عن نسبة الاشغال على الشواطئ واختيار الوقت المناسب لزيارتها والتمتع بوقت ممتع دون تكدس أو ضغط.
لم تقتصر جهود الإدارة المركزية على تنظيم الشواطئ فقط، بل قامت أيضًا بتوفير وسائل للتواصل المباشر مع المواطنين. تم تخصيص ثمانية أرقام محمولة ونشرها على بوابات الشواطئ لتلقي شكاوى المواطنين والاستجابة لها. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الإدارة بتنفيذ حملات يومية على الشواطئ للحفاظ على الانضباط وتطبيق القوانين، مع فرض غرامات
كان المسئول محترمًا ونشيطًا في عمله، وعرف بصدقه وإخلاصه في خدمة السياح والمجتمع المحلي. وحب الجميع تميز بقدرته على التواصل مع الناس وتعزيز التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتوفير بيئة مريحة وشاملة للجميع.
ومع ذلك، بالرغم من جهوده الكبيرة وتفانيه في العمل، تم نقل المسئول من العمل بشكل مفاجئ. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها، فإن إرثه الإيجابي لن ينسى. حقق المسئول تقدمًا كبيرًا في تنظيف الشواطئ وتوفير بيئة مريحة للمعاقين والمكفوفين، وهو شخص نموذجي يستحق التقدير والاحترام.
بصفته شخصية ملهمة، يمكن أن يكون المسئول قد فتح الأبواب للمسئولين الآخرين لمواصلة جهوده لحماية البيئة وتحقيق التوازن بين السياحة والاستدامة. تعلمنا منه أهمية التفاني والعمل الجماعي في خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة، وهو الدرس الذي يجب أن نستمده ونعمل بجد لتحقيقه .
قد تكون قصة المسئول المثالي
اتمنى من المسئولين متابعة الموضوع