قرأت بعينيك قصيدة
منى فتحي حامد _ مصر
قرأت بعينيك كل المقاصد
فما عدت أبحث عن القيمِ
دنوت ثم احترقت المشاعر
بات الصمت بِسماء الزجلِ
لا للرجوع من بعد غروراً
فاح نبيذه من أول السطرِ
و هل ما زال العشق بانتظارِ
لا لن يسمو بِنظرات العتبِ
وإن اِلتقينا من بعد عتمة
كيف يتم تِرحابنا بالوصلِ
على مداه تسامحاً وهياما
لكنه فر استغاثة من غرقِ
حميدُ والحمد من الخصال
ليس بالتجاهل أو بالتجافي
فإنني المُنى للصبر وللحياة
كلاهما لِلفؤاد زهرة التجلي
لا للاستقامة أكذوبة ووهما
أرباب الهوى يضادون الغِشِ
مِن أقلامهم التمعن إحساس
لا بالتلاعب بتوابيت الكَلِمِ
فما أجملها نسمات الحرية
تتوج الروح بأكاليل القُبلِ
قبلات اشتياق وانتعاش
دامت مطلباً ورجاءا بالحلم