ندوة علمية حول دور الإعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية
محمد غاني. الان
نظمت المديرية العامة للأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة “علي تونسي” بالجزائر العاصمة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف ليوم 03 ماي من كل سنة ندوة علمية نشطها مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام البروفيسور عبد السلام بن زاوي حول موضوع “الإعلام الأمني ودوره في مواجهة التحديات الجيوسياسية بالجزائر” بحضور المدير العام للمؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة، ممثلين عن وزارة الاتصال ومختلف الأجهزة الأمنية و أساتذة جامعيين و إطارات من الأمن الوطني والأسرة الإعلامية.حيث استُهلت الندوة بكلمة السيد مدير المدرسة العليا للشرطة مراقب عام للشرطة جمال يونسي توجه فيها بتهاني المديرية العامة للأمن الوطني للأسرة الإعلامية الوطنية مؤكدا على الحرص الدؤوب لجهاز الشرطة في مرافقة كافة الصحفيات والصحفيين لأداء مهامهم النبيلة، وتحقيق كل ظروف التعاون والتنسيق، للإرتقاء بالإعلام الأمني في الجزائر.
وفي مداخلته، أبرز السيد مدير المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام البروفيسور عبد السلام بن زاوي دور الإعلام الأمني في مواجهة التحديات الجيوسياسية والرهانات المتعلقة بميدان الإتصال بالجزائر مؤكدا على ضرورة التحكم في التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، وتكييف الرسائل الإعلامية الأمنية مع متطلبات المجتمع الجزائري وخصوصياته كما تخللت الندوة مداخلة للمدير العام للمؤسسة العمومية للإذاعة المسموعة السيد محمد بغالي، الذي تطرق إلى أهمية الرسالة الإعلامية في تحقيق الخدمة العمومية، داعيا المؤسسات الإعلامية الوطنية إلى مرافقة مساعي السلطات العليا، الهادفة إلى توحيد وصناعة مضمون إعلامي يرتقي بالخدمة العمومية و في السباق ذاته قام ممثل المديرة العامة للأمن الوطني عميد أول للشرطة بشير سعيد مداخلة أبرز فيها جهود مصالح الأمن الوطني في مكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، معتبرا أنّ تعزيز التنسيق مع مختلف الشركاء وكذا الهيئات الإقليمية والدولية، هو السبيل لمواجهة الجرائم السيبرانية و في ختام الندوة، وعرفانا لمساره المهني تم تخصيص وقفة تكريمية لفقيد الوسط الجامعي والإعلامي، الأستاذ عبد العالي رزاقي الذي تكوّن على يده أجيال من الصحفيين.