*صدور العدد 60 من مجلة التكوين العمانية*
متابعة : إسحاق الحارثي :-
صدر عن مؤسسة بيت الغشَّام للصحافة والنشر والإعلان العدد الجديد الــ 60 من مجلة التكوين متضمنًا ملفات ومواضيع متنوعة تعني بالمجتمع وبالثقافة والأدب والسياحة والتراث والعلوم والابتكار .
واحتفت مجلة التكوين في عددها الستين الذي يصادف الربع الأول من العام 2023 بافتتاح متحف عمان عبر الزمان الذي افتتحه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله تعالى – بولاية منح، حيث حظي هذا المتحف باهتمامٍ سامٍ كريمٍ من مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ــ حفظه الله ورعاه – وذلك إيماناً من جلالته – أعزه الله – أن هذا المشروع الوطني العظيم يوثق أمجاد سلطنة عُمان وتاريخها في مختلف المجالات، لذا كان الدعم السامي كبيرا حتى يرى هذا المشروع النور كما هو عليه الآن .
واستعرضت التكوين عددًا من أنشطة المجتمع وذكريات الأمس بتسليط الضوء على فريق نساء سداب و3 حكايات من الكفاح والسفر والغربة يرويها ماجد بن عبد الله العبادي – دبلوماسي سابق – متتبعا رحلة جده الأولى من نزوى الى الشرق الافريقي وولادته وطلبه للعلم وسفره وعمله الدبلوماسي في رحلة حري بها أن تكون فيلما وثائقيا حيث شخوصه الباقية حتى الان في عمان والشرق الأفريقي .
ويروي أحمد الحبسي في حديث تنشره التكوين بعد رحيله بدايات النهضة في سلطنة عمان والتجارة والنشاط الاقتصادي آنذاك والتطور المتلاحق الذي شهدته ولايته إبراء التي نشأ فيها ودكانه الصغير الذي تحول الى محل تجاري كبير متزامنا مع النمو السكاني والعمراني الذي شجع الاستثمار في التجارة، أما محمد المسكري فيسرد تفاصيل رحلته الرائعة وتجاربه في الحياة من زوايا مختلفة.
وفي ملف العلوم والابتكار حوار مع د. عالية ساجواني حول دراساتها البحثية في مجال العسل العماني وحبوب اللقاح والنظر معها تحت المجهر لاكتشاف عالم النحل وأسراره العميقة والغنية بالكثير من الكنوز. وتفاصيل أول عملية جراحية من نوعها في سلطنة عُمان لإعادة بناء كسر أرضية حجاج العين باستخدام صفيحة خاصة بالمريض، تمكن من إجرائها فريق جراحة الفم والوجه والفكين بمستشفى جامعة السلطان قابوس .
وفي الثقافة والادب استعراض لجائزة الترجمة التي اعلنتها كل من مؤسسة بيت الغشّام للصحافة والنشر والإعلان، ودار عرب للنشر والترجمة بالمملكة المتحدة وهي جائزة عالمية لترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، وذلك إيمانًا من المؤسستين بالدور المهم للترجمة في بناء جسور المعرفة والتفاهم بين الشعوب والثقافات واللغات حول العالم .
واشتمل هذا الملف أيضا على عرض لسيرة الشيخ عبد الله بن صالح الفارسي الذي قال: أن أول من هاجر من أسلافه، من موطنهم الأم في ولاية صحار، حارة الهمبار، إلى زنجبار هو جدّه الثالث، القبطان قاسم بن منصور، وإن هجرته جاءت برفقة السيد سعيد بن سلطان، في سنة 1828م؛ ووثق هذه السيرة الباحث ناصر بن عبد الله الريامي. وركز ملف السياحة والتراث على محافظة مسندم وقرية دقال بولاية صحم وقرية العين بولاية سمائل وحارتي الحجرة والخطوة بولاية الرستاق، بالإضافة الى مقالات كتاب المجلة وقصائد الشعراء .