فريق “بالدماء نرويك يا وطن” التطوعي يختتم مبادرته “رمضان معاً”
أحمد المقبالي – الإمارات
اختتم “فريق بالدماء نرويك يا وطن” التطوعي مبادرته الإنسانية “رمضان معاً”، والتي شملت توزيع 80 ألف وجبة كسر الصيام على الإشارات المرورية ووجبات إفطار صائم قبيل آذان المغرب في مناطق أبوظبي والعين، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية “معا”، ومجالس ابوظبي مكتب شؤون المواطنين وبالشراكة مع القيادة العامة لشرطة ابوظبي ودائرة تنمية المجتمع واكاديمية ربدان ومجموعة “أغذية” ومياه العين وشركة “تارجت الرياضية”، وبمشاركة واسعة من طلاب أكاديمية ربدان وأعضاء فريق “بالدماء نرويك يا وطن” التطوعي وعدد من الفرق التطوعية .
وثمن سعادة سالم راشد الساعدي رئيس” فريق بالدماء نرويك يا وطن” التطوعي جهود الجهات الداعمة للعمل الخيري والإنساني التي واكبت على مدار أيام شهر رمضان المبارك مبادرة “رمضان معاً”، لكسر الصيام على الإشارات المرورية، وتوزيع وجبات إفطار صائم وذلك تجسيداً لمبدأ التكافل الاجتماعي والعطاء المتأصل في مجتمع الإمارات وتقديم صورة راقية تعبر عن موروثات العطاء سيراً على نهج المغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
من جهته قال راشد الشامسي نائب رئيس الاتصال المؤسسي في مجموعة “أغذية” إن المجموعة كانت الداعم الرئيسي لمبادرة “رمضان معاً “، من خلال توفير منتجاتها المتنوعة ضمن وجبات كسر الصيام، إضافة إلى مشاركتها كواجب وطني بأهمية المسؤولية المجتمعية والدور الإيجابي في تعزيز ثقافة المشاركة وتنمية حس المسؤولية والعمل التطوعي لدى الموظفين وأفراد المجتمع.
وأكدت الدكتورة خديجة فرحان الحميد مديرة إدارة شؤون الطلبة في أكاديمية ربدان أن مشاركة طلاب الأكاديمية في هذه الفعاليات هو واجب مجتمعي يعكس الصورة الحضارية والمعاني الإنسانية في المجتمع الإماراتي وبالتالي يساعد في تنمية الجانب التطوعي في شخصية الطلبة وتحفيزهم على العطاء المستمر.
وأعرب عمر العبيدلي الأستاذ في أكاديمية ربدان، عن سعادة الطلبة بتجربتهم الأولى بتوزيع وجبات كسر الصيام على الإشارات المرورية قبيل آذان المغرب، مشيراً إلى أن تفاعل السائقين الإيجابي مع المتطوعين والطلبة كان له أثر سعادة وبهجة في النفوس، وقد خفف من تعب الصيام عند السائقين البعيدين عن أسرهم وقت الإفطار.
ولفتت الدكتورة ماجدة الشامسي عضو “فريق بالدماء نرويك يا وطن” التطوعي إلى أن هذه المبادرة في عامها الأول كانت ناجحة ومنظمة على كافة المستويات، وعكست مدى التكاتف والتعاون بين عدة جهات قدمت الدعم المادي والفني والمعنوي لإنجاح هذه الحالة الرمضانية. وأشارت د.الشامسي إلى أن أجمل صور التعاون في مبادرة “رمضان معاً” هو التكاتف بين المتطوعين والمشاركين سواء في تعبئة الواجبات أو في توزيعها عند الاشارات المرورية وهذا بحد ذات المعنى “معاً ” الحرفي.
وشكر الدكتور علي أحمد الأنصاري قائد “فريق بالدماء نرويك يا وطن” التطوعي كل من هيئة المساهمات المجتمعية “معاً “، التي كانت الداعم الرئيسي لهذه المبادرة ووزارة تنمية المجتمع و أكاديمية ربدان ومجموعة “أغذية”، وشركة مياة العين وشركة “تارجت الرياضية”، وجميع أعضاء فريق “بالدماء نرويك يا وطن” ومختلف الفرق التطوعية التي دعمت مبادرة “رمضان معاً ” خلال هذا العام. مشيراً إلى أن الساعات التطوعية في المبادرة بلغت حوالي 10000 الاف ساعة منها 3000 آلاف ساعة على مستوى الطلاب والطالبات والمتطوعين الذين شاركوا على مدار شهر رمضان المبارك من خلال توزيع 80 ألف وجبة كسر الصيام على الإشارات المرورية قبيل آذان المغرب ووجبات إفطار صائم في مناطق أبوظبي والعين.