وأد المشاعر

✍ البرنسيسة – اميرة العسيف أم الأمر 

كانت إلى جانبه تتحسس يداه تداعب ثناياه وتعلي الضحكات تغني بصوت مرتفع وكأنها طفلة تمسك هدية العمر
كانت تختلق الفرص لإيجاد آي مناسبة لتكون بين أحضانه ومعه وإليه
كانت تسعى لإسعادة بشتى الوسائل حتى لو لم تكن مقتنعة بما تفعل
كان خطها الأحمر فلا تسمح لأحد بالأقتراب من حدوده
لانه منطقة محظورة وخاصة بها
كانت أمنة على نفسها معه ولم تحسب حساب الزمن والظروف وتوسع رقعة التكنلوجيا وتغير الأحوال والقلوب ،
مطمئنة بما تحمل له من مشاعر فياضة وحب متدفق لا ينضح

فجأة ‼️

أسودت الدنيا وأُعتمت
وذهب نورها
وتلاشت أنجمها
بأت يتهرب من لحظ عينيها الحانيتين اللتان أختفى رسمه منهما
والإبتسامة الزائفة الخاليةمن الصدق
واليد التي لم تشعر بقشعريرة حين لمسها
والقلب الذي كاد يتوقف عن ضخ الحياة في شرايينة
حينما لم تستشعر إسمها مع كل نبضة من قلبة
لم تعلم ولم تفهم ولم ولم ولم إلى آخر ما انتهى به الألم؟

إنخفظ تدفق الدم
قل الأوكسجين
تباطئ النفس
بأن الشحوب على الملامح الفاتنة
هربت الضحكات
تلاشى الشعور بالأمان
أقتربت سيمفونية الهيام على النهاية
وإسدال ستار الحب الخالد
فلم تسمع التصفيق الحار والرضى بما تم استعراضة من حسن التعامل والمعاملة والإيثار
والعطاء والود والصفاء
أحتضرت المشاعر
تحطم الحلم
تلاشى الأمل
ووووماااااات الحب !!
وفارقت الروح الجسد المزمل بدثار الخيبة
تم وأد الذكريات بقسوة الأحجار ونعومة التراب
وأختفى الصوت
وصعدت الروح
ودفن الغرام
وأُسدل ستار الود وانتهت قصة وأد المشاعر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى