بوح الرسائل الصامته
بقلم : فاطمة مسعود جبارة _ الجزائر
احيانا
لا نستطيع البوح بما نشعر به او الرد فنلزم الصمت .
وحده الصمت كفيل بترجمة احاسيسنا وما تشعره الذات
واحيانا لا نقوى على الرد خوفا من جرح مشاعر احدهم خاصة اذا احبنا بقوة وبكل طيبة فلا شيء يعادل ذلك الصمت الرهيب الذي قد يحوي كمة بكاء او حتى صرخة ألم او عجز
رسائل صامتة اسكتتنا برهة لنتفقد ذواتنا لفترة .
واغلبها رسائل طرف اخر يوصينا بالاهتمام بأنفسنا رغم عنفوان القدر احيانا ف الاختيار فيقال :اعتني بنفسك وكوني سعيدة رغم اختياراتك وتأكدي انني ساكون اول من يتصدى في وجه شخص ان جرحك او تسبب لك بألم تاكدي فقط انني احببتك ب صمت وناضلت لتكوني لي لكن لابأس يكفيني ان تكوني سعيدة ويكفيني انتظارك ل سنين بين خيالي وفكري وان شاءت الاقدار عكس مجرى السفينة
تأكدي انك تستطيعين الاعتماد علي متى شءتي وفي اي وقت .هناك شخص لا يقوى على كرهك
اي رد تقوى على رده واي كلام يمكن البوح به عبر رسائل يليق بها الصمت الحاد يراه الاخر تكبرا لكن كلا انما هو عجز وخوف على تدمير ذات منحتك كل الاهتمام والحب
أيعقل ذلك ?
وحده الصمت كفيل ب مواساة الذات ذات ضمير حي تغلبه طيبته ولا يستطيع اذية احد …
وحده الصمت
رد قاتل
مليء بالكلمات
ولا يقوى على مواجهة نفس تعدك بالضم والارتماء مهما حدث وان سلكتي طريقا اخر ورسبتي ستجيدينها تنتظرك .
اي قساوة قدر تلك تضعك بين مطرقة رغبتك وسندان الخوف
من تقرير مصير حافل برسائل الصمت تقتلك يوما تلو الاخر
بوح أعمى