عزالدين ميهوبي يطلق السياسة
بقلم إيمان منتصر
لفتَ انتباهي في الآونة الأخيرة، مثل كثير من النّاس، ورود اسمي في أخبار أو مقالات بمواقع إلكترونية، ضمن قراءات وتكهنات لا صلة لي بها، بل إنّ أغلبها مغرضٌ ويهدفُ لنشر مغالطات، أبرّئُ نفسي منها. وقد اقتضى الأمر مني إصدار هذا البيان للرأي العام:
بعد مسيرةٍ مهنيّة ثريّة ومنتجة، في المجالين الثقافي والإعلامي والممارسة السياسيّة، تبوّأتُ خلالها عديدَ المواقع والمسؤوليات في الإدارة ومؤسّسات الدّولة، وقدّمتُ ما استشعرتُ أنّهُ جهدٌ صادقٌ واجتهادٌ مطلوب في أداءِ المهام المنوطةِ بي، وساهمتُ في الاستحقاقات التي عرفتها البلاد في كلّ الفترات من منطلقِ المواطنة والوطنيّة.
بعدَ هذه التجربة التي أعتزُّ فيها بخدمة وطني، أجّددُ مرّةً أخرى للرأي العام اعتزالي للعملِ السياسيّ والحزبيّ، وتفرُّغي التّام للكتابة وتكريس جهدي للعمل الأدبي والفكري الذي بدأتُ به مسيرتي قبل أربعين عامًا، مُساهِمًا في الفعل الثقافي الذي يُشكّلُ ركيزةً هامّة في بناء كيان الدّولة وتعزيز تنوُّعها وهويّتها وإشعاعها على العالم.
وسأبقى، كما كنتُ دائمًا، داعمًا لمؤسّسات الدولة وهيئاتها الرسميّة، وسندًا لجهودها في التّطوّر والتجديد، والحفاظ على المكاسبِ التي حقّقها المجتمع الجزائري في كل المجالات، والإرتقاء بروح الحوار والمبادرة والإبداع، انطلاقًا من قيم ثورة نوفمبر العظيمة.
يذكر ايضا أن عز الدين ميهوبي تقلد عديد المناصب في بلده، وله باع كبير بمجال الادب والثقافة، حيث يقدم للقارئ، المتعة العميقة التي تتمثل في إغناء حياته على الصعيدين المعنوي والروحي، وإضفاء المعنى الشامل الذي يتجاوز تفاصيل حياته اليومية. ويختص كتابات عز الدين ميهوبي بالشعر والرواية والتاريخ، والملاحم والاستشراف والمسرح والسينما. وتتسم كتاباته بشفافية عالية، وتجديد في اللغة وهندستها.
له العديد من الإصدارات
مثل: اسوار القيامة، التوابيت، إرهابيس، اعترافات أسكرام، سيرة الأفعى. وأعمال مترجمة.