(صور) آداب المسجد والنظافة الشخصية وعلامات الترقيم.. أبرز محاور الملتقى الثالث للطفل بالجامع الأزهر

د. حازم مبروك: علامات الترقيم تساعد على قراءة النصوص وفهمها.. الشيخ وائل رجب: الإسلام حث على النظافة الشخصية للوقاية من الأمراض.. الشيخ عبد الله الحسيني: ارتداء الثياب النظيفة والتطيب من أهم آداب الذهاب إلى المساجد

 

كتبت – حسناء رفعت
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبمتابعة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وبالتعاون مع مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمشيخة الأزهر؛ لتقديم فقرات التلاوة والإنشاد لأطفال الأزهر المبدعين، عقد الجامع الأزهر اليوم بالظلة العثمانية، الملتقى الأسبوعي الثالث للطفل بعنوان الطفل الخلوق النظيف – الفصيح – النظيف.

وتحدث الدكتور وائل رجب، الباحث بالجامع الأزهر، في المحور الأول – الطفل النظيف، عن النظافة الشخصية، وهي قضية هامة تشغل الأسرة المصرية، وشرح خلال كلمته للأطفال كيفية الاهتمام بنظافة اليدين، باعتبارها المصدر الأول للتصدي للإصابة بالأمراض، موضحا كيف حث ديننا الحنيف على الاهتمام بالنظافة، والتى هي وسيلة للوقاية من الأمراض والعدوى، حيث قال رسولنا الكريم ﷺ “الطهور شطر الإيمان”.

وشدد الباحث بالجامع الأزهر، على أهمية قص الأظافر، والعناية بالشعر، وغسل الأسنان، والاستحمام، والحفاظ على نظافة البيئة التي يعيش بها الطفل، حتى يكون المجتمع نظيفا، مستشهدا في هذا ببعض الأحاديث النبوية، والآيات القرآنية.

من جهته، تحدث الدكتور عبدالله الحسيني، الباحث بالجامع الأزهر، في محور – الطفل الخلوق، مؤكدا على آداب الذهاب إلى المسجد، موجها الأطفال إلى أهمية الحفاظ على الصلاة في أوقاتها، وأنها من أحب الأعمال التي تقرب الإنسان من ربه، وأنه يُستحب للطفل قبل الذهاب إلى المسجد، أن يرتدي أجمل الثياب، ويتطيب وأن يدخل المسجد برجله اليمنى، ويلتزم الهدوء، ويذكر الله سبحانه وتعالى، متأسيا في هذا بالنبي ﷺ.

وحول محور – الطفل الفصيح، تحدث الدكتور حازم مبروك، الباحث بالجامع الأزهر، عن علامات الترقيم، وأهمية استخدامها في الكتابة، وكيف أنها تساعد في قراءة وفهم النصوص، لافتا إلى كيفية التفريق بين قراءة عبارة بها علامات ترقيم، والعبارة نفسها بدون علامات الترقيم، وكيف يتغير معنى الجملة بمجرد وضع هذه العلامات، مستعرضا بعض علامات الترقيم، وموقعها، ووظيفتها في الجملة.

وافتتح الملتقى القارئ الأزهري الصغير، سعيد محمد شرارة، مبدع مكتب الأزهر لدعم الابتكار، بآيات من الذكر الحكيم، أظهر خلالها جمال صوته ودقة مخارج حروفه ، وأعطى الأطفال الحضور درسا عمليا في مستقبل مشرق لمن يحفظ القرآن، ويبدع في تعلمه قراءة ودراية، وأصبح قدوة لهم حتى يقلدوه، كما قدمت المبتهلة والمنشدة الأزهرية الصغيرة ، إيمان وجيه الحسيني، إحدى مبدعي مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال بمشيخة الأزهر، باقة من أجمل الابتهالات والمدائح النبوية والتي لاقت تفاعلا كبيرا بين الحضور.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى