طرد النسيان
بقلمي لالة فوز احمد
تركت عوالم النساء
وإطالة اظافر النشوة
في جيوب الماضي
مع طلاء الشفاه الاحمر الغامق
ورقصة الفلامنكو
فوق (فخديه) المرتقتين حبًا.
وصنعت لي مركبة حزن،
تمخر في عباب ماء راكد،
في شرايين المتعة
الموؤودة.
عالم…
يعاقب كل امراة
رقصت على الواحدة والنصف،
في منتصف
ليلة باردة ودامية،
مع صقر احلام البنات الناشزات،
الهاربات إلى قصر بلقيس …
عبثًا
أحببت السفينة
صنعتها من عضو تلاشى في جسد العزلة.
ثم استوت على الجودي طويلًا،
حتى هلك النهر…
هممت بالنزول ذات رغبة جامحة،
والقمر احمر يعاكس كسوف نشوتي.
الموت ركلة في شباك الصخر
ظالم هو الفراغ،
والصبر حديد،
.القدر شاء.
لما شئت ترميم سرير الغياب،
عجزت أصابعي،
عن مسك الإبرة الفولاذ …
كل الايام تتوالى،
تدور رحاها حول خط استواء واحد،
وشجرة التفاح تذبل،
في مراعي الجسد النيل،
لا قضمة في فمي ولا لمسة،
بين نهدي الغياب
لقد عاد يوم الاغتراب
من جديد،
ومازال الموج يهز اركان لهفتي إليه،
كلما تحرك (زنبر) ساعة الحائط الأثرية
وظننت ان الوقت حان
لاستسلم (طرد) النسيان. .
وتعود تذكرني الايام.
….
من نثوءات الماضي
جرح ساري المفعول
١٨ دسمبر ٢٠٢٢
خرج ولم يعد
……