تصفية الورقة الإخوانية من قبل الرعاة الأتراك أملا في مصالحة مع مصر
الجماعة الخارجة على الدولة فشلت في التصالح مع مصر ما دعا وكيلها للتخلص منها نهائيا إرضاءا للسيسي
الآن
قلعت تركيا عباءة إخوانها الهاربين وسلمتهم لجهاز المخابرات التابع لها للتحقيق معهم في تهم إرهاب وقتل وغسيل أموال وتجنيد عناصر وتخابر ليست أقل من التهم التي لامت مصر عليها حنينما وجهتها لهم القاهرة.
الصفعة هذه المرة جماعية يأتي في مقدمة بنك الأهداف الذي حققته القاهرة هو تصفية ورقة الإخوان بيد الدول الراعية قطر وتركيا بعد أن راهن الإخوان عليمها في المصالحة فبات التخلص من هذه الجماعة من قبل الدول الراعية هي شرط قبول التعامل معهم لتتحول ورقة ضغط الإخوان لذراع تطوين بل وتصفية الإخوان بعد أن تجاوزتهم الأحداث والزمن ومضت مصر بلا تنظيم الآن يتجاوزهم الحلفاء والتعامل معهم كحجر عثرة يجب إزالته بل وتصفيته.
وبعد وصم الإخوان لكل من رفض مساندتهم واتهامه بكل التهم يبررون الآن موقف من خانوا وطنهم من أجله وباعهم هو بلا ثمن بأنه يحقق مصالح وطنه حيث يذكرون الوطن وحق الدفاع عن مصالحه للآخر بينما يرفضون مجرد حق المصريين الدفاع عن وطنهم.