مالحد منه
🖋ابو معاذ صديق احمد عطيف
مَا هَمَّنَا مَا جَاءَ مِنْ بُولَنْدَا
وَلِمُنْتَخَبْنَا هَيْبَةٌ وَمَقَامُ
لَا يَنْثَنِي لِخَسَارَةٍ حَلَّتْ بِهِ
مِنْ كُورَةٍ زَلَّتْ بِهَا الْأَقْدَامُ
وَشِعَارُهُ فَخْرٌ لِكُلِّ مُكَبِّرٍ
تاج على هامتنا وَوِسَامُ
الْفَنُّ وَالْإِبْدَاعُ مِنْ عَادَاتِهِ
تُنْبِيكَ عَنْ أَمْجَادِهِ الْأَيَّامُ
مِنْ فَنِّهِ مِيسِي يَئِنُّ وَقومُهُ
وَلِغَيْرِهِمْ كمْ سُفِّهَتْ أَحْلَامُ
يَامنْتَخَبْنا عِشْ بِكُلِّ بَسَالَةٍ
فالْيَوْمَ أَنْتَ الْفَارِسُ الْمِقْدَامُ
غَالٍ وَعَالٍ وَالنُّفُوسُ أَبِيَةٌ
وشُهُودُنا التَّأْرِيخُ وَالْإِعْلَامُ
مَالِحَدْ مِنَّهْ عَلَى تَأْرِيخِنَا
مَهْمَا يَقُولُ مُنَافِقٌ وَلِئَامُ
دُسْتُورُنَا الْقِرَانُ ثُمَّ بِسُنَّةٍ
سَلْمَانُ فِينَا حَاكِمٌ وَإمَامُ
منْ صُلْبِهِ هَذَا الْهَزْبَرُ مُحَمَّدٌ
مَلِكُ كريمٌ منصفٌ وهمامُ