خاصتي عالقٌ بكُنزتي
بقلم : طيبه الرمحي
أحببتُ قمرًا أنامل يديه تشيرُ إلى عقارب ساعتي
ما إن اقترب نحوي ووضع ملمس كفيه على قلبي
أخرس ضجيج صدري
وأسكَتَ روع فؤادي
وأَغلق منبه روحُي
ليس هذا و حسب حتى صوته المبحوح يجعل مُعدل نبضات قلبي منتظمة على قيدِ قُربه فقط
أي بصماتٍ هذه التي تجتاحُني على طرف أصابعك جعلت جسدي يقشعر
وأطفأت نيران ألمي
لم يكن الأمر يحتاج إلى حبة بندول
كان كافيًا أن يعانقني أن تلتف ذراعيه بي
يال حُسن حظي إن كان ترياقُ ألم القلب هو حضن منك لأرتديتُ قلبك في كل حين ليستكين شوق اللقاء قليلاً
أخبرتهُ أن يأتي بجانبي يضُم يدي بيده لحظتها أخذتُني معه
قال : حضنتُكِ حُضن الضعيف فأنهمرت عيناكِ مطرًا ،كم حُزنًا مر عليك وما اشتكيتِ !ما بعمركِ حتى على الجدارِ اتكأتي
،تضحكين منذ عرفتك واليوم أبكيتني حين بكيتي..
وإن سألتني كيف كان اللقاء
سأجيبك أنه كان إستعارة لحظة تَعني الحياة ذاتها.
إني أتضور عِشقك المتيم فهلأ طلبتُكَ قصيدةً عُنوانها ” كلانا ” تَخطها على صفحة راحتيك وتَعرضها على شاشةِ عينيك ولتكن خاتمتها كلمة غزلية أكثر أو حدثاً رومنسياً أعمق گ ” أُحبكِ ” مثلاً أكاد أجزم أنني سأتنفس على أوكسجين نُطقكِ بها فهلأّ جعلتني أشتنشق هوائُها وأنت تَشدو بها مرتبكاً وبدوري أُعيد ضبط أنفاسك.