بث مباشر.. مؤتمر مواجهة الكراهية يواصل فعالياته من البرازيل

للمتابعة

(هنا)

مباشر

 

 

 

كتبت – حسناء رفعت

عقد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، الذي ينظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بعنوان: (مسلمو أمريكا في مواجهة ظاهرة الكراهية)، جلساته لمناقشة محورين من محاور المؤتمر بمقر انعقاده بمدينة ساو باولو البرازيلية.

وناقشت الجلسة الثانية ــ التي ترأسها معالي رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق ــ محور “أسباب الكراهية ومظاهرها وآثارها على المجتمعات”، حيث شارك فيها قاضي المحكمة الشرعية بفلسطين الدكتور ماهر خضير، الذي تحدث عن أسباب الكراهية الثقافية والاجتماعية ومظاهرها وآثارها، فيما تطرق السيد خوان عيسى غرسيا لأسباب الكراهية النفسية ومظاهرها كولومبيا أنموذجا.
وتحدثت الدكتورة سلوى عنيص عن أسباب الكراهية النفسية ومظاهرها في البرازيل أنموذجاً، واستعرض الأستاذ قاسم طيجن أسباب الكراهية الثقافية والاجتماعية فنزويلا أنموذجاً، وخصص الشيخ أسامة الزاهد حديثه عن آثار ظاهرة الكراهية على وحدة المجتمع وتماسكه، فيما اختتمت الجلسة بمشاركة عبر الاتصال المرئي لرئيس المحكمة الشرعية السنية في البقاع الغربي في جمهورية لبنان القاضي الدكتور يونس عبدالرزاق الذي تحدث عن آثار ظاهرة الكراهية على السلم والأمن المجتمعي.

في حين عقد المؤتمر الجلسة الثالثة التي ترأسها رئيس مؤسسة الحقوقيين المسلمين أناجي الدكتور جهاد سمور، والتي خصصت لمحور مظاهر تيارات التعصب الديني ووسائل مواجهتها، حيث شارك فيها المحامي عمر صالح، والذي تناول أهمية الآليات المؤسساتية والحوكمة في مكافحة التعصب الديني، وتطرقت الدكتورة قمر الراعي لنظام التعاون بين الكيانات الإسلامية لمكافحة خطاب الكراهية، فيما تناولت المتحدثة المحامية كازيا بهايتو آليات محاربة التعصب الديني وضمان حقوق الإنسان الأساسية.
ويختتم المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية جلساته اليوم الأحد بعقد جلستين الرابعة والخامسة لمناقشة المحاور المتبقية للمؤتمر، كما سيصدر عنه بياناً وتوصيات بمشاركة كافة الوفود المشاركة في أعماله.

 

مدير مركز الملك فهد الثقافي بالارجنتين مؤتمر مواجهة الكراهية فرصة لإيضاح رسالة السلام والمحبة التي يحث عليها الإسلام

 

أكد مدير مركز الملك فهد الثقافي بجمهورية الارجنتين الأستاذ نايف الفعيم أن عقد مؤتمر مواجهة الكراهية في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي فرصة مهمة لإيضاح صورة الإسلام النقية التي تدعوا للتسامح والتصدي للعنف ونشر المحبة والوئام ، مبيناً أن المملكة من أوائل الدول التي دعت إلى التسامح وتقوم بدور كبير في التصدي للكراهية بكل صورها وأشكالها بما يتسق مع ريادتها للعالم الإسلامي.

جاء ذلك في تصريح صحفي بمناسبة إنعقاد المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين لمسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الذي ينظمه مركز الدعوة الاسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، نوه فيه برعاية ودعم المملكة للمؤتمرات التي تحث على تعزيز التسامح والتعايش والتصدي للكراهية انطلاقًا من دورها الريادي.

وبين ” الفعيم ” أن السعودية لها حضورها الفاعل في المؤتمرات الدولية المتخصصة في إبراز سماحة الإسلام وعظمته ومبادئه السمحة البعيدة تماماً عن التطرف والغلو ، مؤكداً أن وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ سباقة لرعاية ودعم كل عمل رشيد يساهم في إعانة المسلمين ووحدتهم وترابطهم والتصدي للظواهر السلبية ومنها ظاهرة الكراهية والعنف .

واختتم مدير مركز الملك فهد الثقافي بالارجنتين تصريحه مؤملًا أن يخرج عن المؤتمر توصيات وبياناً يحقق الأهداف المنشودة وفق رسالة المؤتمر، سائلا الله أن يديم على المملكة وجميع بلاد العالم الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى