قصة وفاء

انا جنة وباقي تفاصيلي نعيم

✍️ د. فايل المطاعني :

صباح الخير اليوم سوف أطل عليكم طلة صباحية ،لان العصر عندي محاضرات بالجامعة ،في هذا الفصل سوف اتحدث عن مرحلة الجامعة ،سوف آجل الحديث عن فترة زواجي الاولى لأنها تريد تفاصيل أن شاء الله سوف اتحدث عنها لاحقا .

الان أصبح لديكم معرفة بوالدي وأسلوبه معي ،وتعرفون أنه منعني ايام الدارسة في المتوسطة اسبوعين عن الدراسة مما أثر كثير في مستوي تحصيلي ،ولكن الحمدلله قدرت انجح وانتقل للثانوية ،طبعا مرحلة الثانوية معناها مرحلة البلوغ عند الفتاة والتغيرات في كل شي ،مرحلة خصبة للاحلام والرومانسية وايضا تكتب وهي تبتسم مرحلة فارس الاحلام ،ففارس احلامي يشبه الممثل خالد امين★ لماذا لا ادري انا كنت كثير معجبه بهذا الممثل .
لديه كاريزما تعجبني كثير ،فتشكل معي أن فارس الاحلام يجب أن يكون مثل خالد امين ،المهم خلصنا الثانوية على خير ،طبعا هنا الوالد رفض ان ادخل الجامعة ،ما الأسباب قال :البنت خلاص حدها الثانوية ، زوجك ما قادر يصرف عليك أنا سوف اصرف عليك !
الوالد تقاعد من الخدمة برتبة عقيد ركن مهندس طيار وفي سلاح انا اعتبره من أخطر الأسلحة في التشكيلات العسكرية ولكن مهضوم حقه إعلاميا الا وهو سلاح الهندسة فوالدي مهندس طيار ،طبعا في منكم راح يقول هذا الكلام ليس صحيحا ،طبعا انا لست عسكرية ،ولكن والدي عسكري وأخوي وليد عسكري وزوجي الاول عسكري فعرفت أنه أول سلاح يدخل المعركة واخر سلاح يخرج منها ، والمهام الخطرة كشق الجبال و رصف الشوراع الوعرة يقوم بها هذا السلاح ،يعني هو سلاح خدمي أكثر ماهو سلاح قتالي
الوالد كانت نظرته للمرأة دونية يكفي انها تعرف تقرا وتكتب ،لا تستغربون نعم والدي ضابط كبير ،بس لديه نظرة دونية للفتاة وهذه احدى الأسباب التي جعلت والدتي تطلب الطلاق منه،حاولت أن يدخلني الطب ولكن رفض ،رفض قاطع وكأنه يعاقب والدتي فيني ،انا أشبهها كثير اخبرتكم بذلك على فكرة حتى بالصوت ههههههه،عندما نذهب الى اي مناسبة النساء يخبروا امي بقولهم :ماشاء الله اختك تشبهك كثير وكأنها نسخة منك !وتقول لهم مبتسمة :هذه ابنتي
مضت الأيام وجاء كثير من الشباب لخطبتي ،منهم لشخصي ومنهم لمركز والدي ،ولكن أكثرهم معجب بي اعجاب حقيقي ،ولكن كنت ارفضهم ،لانهم عن طريق والدي ،وتقدم لي عبدالله صالح وهنا تبتسم وفاء وتقول:امممم غدا سوف أخبركم من عبدالله صالح ،الحين تاخرت عن محاضرتين مع السلامة
                      – يتبع –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى