انطلاق المؤتمر الدولي «المؤتلف الإنساني والتنمية المستدامة للجميع» بعمان بمشاركة مسلمو ألمانيا

كتبت – حسناء رفعت

بدعوة كريمة من معالي وزير الاوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد بن سعيد المعمري شارك كل من ا. أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، وا. عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس، يوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2022، في المؤتمر الدولي «المؤتلف الإنساني والتنمية المستدامة للجميع»، الذي نظمته سلطنة عمان في إطار احتفاءها باليوم العالمي للتسامح، وضمن مشروعي «المؤتلف الإنساني» و«رسالة السلام» الذي تقيمه وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالتعاون مع وزارة الإعلام ووزارة الخارجية ومجموعة من المؤسسات الحكومية والخاصة وعدد كبير من المنظمات والمؤسسات الدولية.
افتتح المؤتمر معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية بكلمة أعرب فيها عن سعادته بالجهود العالمية في إحلال السلم والطمأنينة وبناء جسور التواصل والمحبة والوئام، والقضاء على بؤر التوتر والتصعيد والاهتمام بالتنمية والعيش الكريم للبشرية.
تضمن المؤتمر أربعة محاور تناولت موضوعات التواصل الحضاري ودعم جهود التنمية المستدامة، ونماذج عملية في القيم الإنسانية وتنوع الثقافات، و دور المرأة في تعزيز القيم الإنسانية والتنمية المستدامة، وكذلك دور الشباب في ترسيخ القيم الإنسانية، وقد تولى أمين عام المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، إدارة الجلسة الأولى والتي شارك فيها كل من سماحة الشيخ نجاد غرابوس المفتي العام في زرايفو ، والراهب نابان ثاورنبانجوب مدير معهد الإدارة البوذية للسعادة والسلام، والدكتور حامد المرواني عضو مركز الدوحة لحوار الأديان، وبالواشا كاكار مسؤولة برنامج الديانات والمجتمعات الشاملة في المعهد الأمريكي للسلام.
من جانبه التقى وفد المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا بعدد من الشخصيات الديبلوماسية والقادة الدينية وعلى رأسهم معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وسفير ألمانيا لدى سلطنة عمان توماس فريدريش شنايدر الذي أشاد بدور السلطنة الرائد في تخميد الصراعات والتغلب على الأزمات الإقليمية والدولية من خلال تغليب لغة الحوار والتفاهم، وتوجه سعادته بالشكر للمجلس على تمثيل دولة ألمانيا في المحافل الدولية في إطار الديبلوماسية الدينية ورسالة الأديان من أجل السلام.