مجموعة إنسان…
بقلم : هند هرساني
يجلس أمامنا كلما التقينا ، وجمعنا به مكان !
( إنسان ) !؟
هو خلاصة عوامل كونته معنويا ،
شاء أم أبى ؟
حينما نلتقي به، نستشف بصمات من تبادلوه بثقافاتهم ، وخلفياتهم ..
فهو ثمرة فؤاد أم ربته ،
بقيمها ، وصفاء نيتها ، وتقواها .
وأب صالح ؛
يغذيه بصلابتة ورجولتة …
وصديق ؛
“صاحب ساحب”
قد يهديه للخير،
او يهوي به الى مزالق الشر ..
وبيئة مدرسية ؛
بمدرسيها وطلابها ،
بشارع ؛
جمع كل المتناقضات الأخلاقية ،
بزملاء ؛
في العمل او التجارة ،
ورفقاء في السفر ،
وأصدقاء في الحضر ، و…و .
فهو في النهاية ؛
إنسان ،
من كل إنسان ،
وكل من كل جزء …..
ليصل إلينا ،
ويؤثر بنا ،
ويؤثر علينا …
فإما غلبت عليه فطرته النقية ، واخلاقه السنية …
فسعدنا بحظنا منه …
وإما غلبته شقوته ،
فشقينا .
وكنا به الضحية !
( المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل ) ..