نجوا رغم الصعوبات
الكاتبة: شفياء الاسمري / جدة
رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي عاش في أسرة فقيرة، وتوفيَّ أخوه بسبب الجوع، وتلقى تعليمه من خلال مسجد قريته الصغيرة ، بدأ العمل مبكراً في رعي الأغنام ، وانتقل للعمل في الزراعة ، وفي سنِّ الخامسة عشرة من عمره انتقل إلى قرية للعمل ولكنه طرد منها، ثم عمل في البناء بأجر زهيد، وعندما بلغ التاسعة عشرة من عمره وكان قد أتقن الحرفة جيداً، أسَّس مؤسسة خاصة به للتشييد والبناء وقد تطورت سريعاً ونجحت بشكل كبير ، واليوم هي توظف أكثر من 18 الفَ عاملٍ، وتبلغ ثروة ميلود الشعبي 29 مليار دولار، حيث يعتبر أغني رجل في المغرب العربي ، وسادس أغنياء أفريقيا، من هنا نتعلم أن الأرزاق مقدره من الخالق عزوجل’
ونتعلم أن الصبر مفتاح الرزق والخير’
ونتعلم أن الامل والكفاح هما اقوي سلاح لتخطى العقبات’ ونتعلم أن لاتعتمد على الحظ، ولكن نعتمد على أسلوب أدارة الأمور’ ونتعلم أن الهزيمة لاتوقع الإنسان إلا إذا سمح لها بذلك’ ونتعلم كم من فرصة تعرض نفسها علينا، ولكننا لا نلاحظها !؟ ونتعلم ان نحمد الله على أن النجاح كان نتيجة حتميه للفشل
قال جوفروا : مرير أن تفشل ، وأكثر منه مرارة ألاّ تحاول النجاح’