بمناسبة اليوم العالمي للتسامح ” حاول تحب ” من كتاب عجائب الدنيا الثمانية
محمد ابراهيم الشقيفى من جمهورية مصر العربية
سامح لومش قادر تحب غادر مسرح العشاق فأنت تحمل فوق أكتاف نبضك الخطيئة وتعيش مرارة الكرب قلبك يتألم بالنار والجوارح تعتقل بين جدران الهوى من قسوة الذنب .
لدى دعوات مجانية للتسامح ومعها حلول لفك طلاسم عقد الحب فالعفو يجبر شروخ القلب لاتكسر بخاطر أجنحة الشوق فتنغلق عليك دائرة السوء لاتسلط الضوء على دمعة العين البريئة حتما ستقع كالدلو فى أبار الحرمان وتحيط بك ريح ممتلئة بالدخان إن قدراتك العاطفية هشة تحتاج إلى تمارين الآلة الحسية لديك أوتارها دابت تنتظر التحسين وأعمال التطوير عواطفك الباهتة ألوانها ليست ممتعة أصبحت مرهقة للعيون
إن مناعة العشق ضعيفة أصابها جحود الشقاء فبادر فورا بالتحصين إياك أن تتعجل وتأخذ قراراً بالحرب فتصبح مثل الغزاة لايعرفون أيات الحب ويجهلون أبيات الغزل وفنون النغم عند إلقاء الشعر لاتكن أحمق تملك أنياب الوحوش التى انتزعت من بين ضلوعهم الرحمه أنت فى خندق ومأزق فقدت على أثره لغة الصبر أحذر من حماقة الكراهية تصدق أبتسم وحاول تقرب دون محاولة التغير والعبث فى براءة الملامح أكيد فى يوم هتعرف تسامح أفتح الأبواب ورحب بضيوف ضلت طريقها فى عيد الحب .
كن كالماء العذب والهواء النقي واستنشق العطر من بين أشواك الورد فأنت الأفضل بين أغصان الزهور وإن كنت لا تعرف منطق الطير حاور وحاول إختراق حدود المكان قاتل عدو النفس .
وتخلص من عقبات الحب أخلع قميص الصمت وتكشف للعتاب
فإن الأمس يحمل الكأس فارغ الشراب القلب لايأكل معاني الكلام فليس للعشق أضغاث أحلام إن الروح عندما تقترب من الحروف التى شكلت معالمها فوق رمال الحب تشتعل معها أفئدة البشر وتسبح ببسمة عريضة مع نجوم الفضاء ثم يختفى لديها من بين معاجم اللغة جحيم الجفاء صافح وكن صانع البهجة لاتكن شديد اللهجة وتمتع بخفة الظل سامح فإن بناء الغد قد يحتاج إلى تصريح للحصول على ملامح الفرح دروس الود جمل سهلة التعبير لاتحتاج إلى شرح المعانى أقبل عليها ترقد روحك فى سلام ومن جفاء الكراهية تستريح .