الكاتب حسن السلواوى: قرب الصحفي من المسؤول فرصة لتوصيل صوت الناس

حاورته ريم العبدلي – ليبيا

 

 

 الأعلامى المصري حسن السلواوى”عندما تبحث عن التميز والرقي وقوة المعاني فلن تجد الا المصداقيه والشفافيه والحياديه”

 

 

تميز بحرفه وبأسلوبه المقنع وطرحه المميزوالملفت بكل ماهو حصري ومفيد حقق نجاحات متميزةفي الساحة الإعلامية وقدم عدداً من الأعمال الرائعة

وشق طريقه بثبات، واثق الخُطى ، استطاع من خلال

أدائه المتميز في الإعلام والصحافة أن يصنع اسما له على خارطة الساحة الإعلامية والصحفية، وذلك بفضل

حب الناس إليه وبفضل موهبته التي جعلته علامة فارقة

في الساحة الإعلامية والصحفية، ونتعرف عنه أكثر في هذا الحوار:-

 

*حدثنا عن بدايتك، ومن

خلف هذا التميز الذي يلمسه المشاهد إعلامياً ولغوياً؟

 

– الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد

البداية الغامضة المليئة بالمشقات والمحاولات الفاشلة، البداية الصعبة المتعبة المرهقة والتي تكره كل لحظة تتألم فيها وتسقط فيها، البداية التي تدخلك بأكبر تحدٍ بحياتك. فهل ستقدر عليه؟ هو ده السؤال وعلى اى شخص الاجابه وعلى الجمهور الحكم

 

*أهم سلاح أنت مسلح به كصحفي؟

 

– فعندما تبحث عن التميز والرقي وقوة المعاني فلن تجد الا المصداقيه والشفافيه والحياديه اهم ما اهتم بالاضافه مهارات التواصل الجيدة، الثقة العالية بالنفس والنقد البناء وتوظيف المنطق.

 

* المحاور أو مقدم البرامج هو أكثر الناس تماساً وصلة بصانعي القرار؟ماذا يعني ذلك؟ وكيف يمكن توظيف هذا القرب أو التواصل لصالح المعلومة الصحيحة والموقف الحقيقي؟

 

– والله اقدر اقول للوفاء رجال وللتاريخ شواهد هكذا هم الشرفاء العظماء الذين رسموا حقيقيه للواقع دون تحيز او تحريف او تذين للحقائق كى يكون نور مشرق في عالم الإعلام الحر الشريف وتخلد اعماله واقواله وحرفينه للاجيال القادمه

 

* وما هي الصعوبات التي واجهتها؟

 

– لست متكبرا ولا مغرورا..لكني أحب مساحتي الخاصة هكذا أنا

هى تحديات اكثر منها صعوبات والشئ بشئ يذكر لا توجد صعوبات الا ان صعب الانسان الامور على نفسه والحقيقه انا كنت مضطر لرغبه الاهل فى دراسه اى مجال غير الاعلام وده لان فرصه الوصول فيه كانت صعبه بالنسبه لجيل السبعينات مع ثقافه الاهل والحرص على الوظيفه والحمدلله ولذا درست المجال الاجتماعى

 

 

* كيف دخلت عالم الإعلام؟

 

– بعد تلبية رغبه الاهل ورضاهم اتجهت بعدها لتحقيق حلمى الحقيقى عن طريق الدراسه بالجامعات المفتوحه والعمل فى القنوات والمجلات الخاصه وخاصا ان السماء المفتوحه تومن بالخبره وليس بالدراسه

 

 

* لكل وسيلة إعلامية، أو مالكها أغراض وتوجهات فكرية أو سياسية، هل تأثرت يوماً بتوجهات القنوات التي عملت بها على حساب المهنية والمواثيق الإعلامية.؟

 

– لا شك بين العقلاء في أن الخروج عن الشرع الحنيف، وعدم الالتزام بالنظام واستغلال غيابه لتحقيق مكاسب خاصة مادية أو معنوية، وسوء استخدام المنصب العام والسلطة الرسمية الممنوحة للشخص لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته، فسادٌ يأباه الشرفاء الصالحون الذين يحرصون على الحلال الطيب.

بالتاكيد ودى سمه عامه للاصحاب الاعلام الخاص ولكن كان لابد مرعاه العائد المادى للصرف على المؤسسه المقرؤة او المسموعه او المرئيه ومتفقين على النفع العام ودون المساس بالمقدرات والامن والدين والعقيده فنحن نعمل مع الانسان والانسانيه حتى

نساهم في خدمة الدين والمعتقدات والوطن بكل أمانه وصدق فهذا هو ديدن الشرفاء من أبناء الوطن المخلصين من الاعلامين

والكتاب والمثقفين

 

 

* هل ترى أن تعدد القنوات الفضائية ، ساهم بتعزيز واقع الصحافة، بشكل إيجابي، وانعكس على الجمهور بالمنفعة، المتمثلةبالتعليم والتثقيف والترفيه؟

 

– والله هو بشكل عام تعدد المصادر من قنوات او صحافه بكل انواعها كان له مردود سئ اكتر منه نافع للمجتمعات بمعنى ان زمان كانت القنوات الرسميه تعمل على التربيه الصحيه للفرد والمجتمع من خلال المواد المقدمه واللى بيشرف عليها اجهزه رقابيه بهدف متابعه التاثير على الحياه العامه اما الان فالكثير من الناس لا يهتم الا بالتفاهات والسطحيه وانحدر الذوق العام للهابط وبالتالى غاب الضمير وغيب وده تعمد لتحقيق اهداف سياسيه ودينيه والاقتصادية الا من رحم ربى وقليلون

 

* من واقع تجربتك ماهي أبرز مقاومات الاعلامي الناجح ؟

 

– طبعا كتيره جدا ولكن على سبيل المثال وليس الحصر إتقان اللغة العربية ولغات تانية ان امكن مع صقل الموهبةالاهتمام

بالمظهر الخارجي والداخلى والجرأة والاحترام لكل شئ وخاصه احترام المواعيد واحترام الكلمه واحترام النفس

وما زاد من تميزه عندما تكون اسهاماته متميزة تساهم وبشكل كبير في حل قضايا الناس وتحسين مستوى الخدمات العامة والبحث عن أخر المستجدات العالمية والمحلية وتقديمها بشكل مبسط ومفهوم للخاصه والعامية من الناس

 

 

* كلمة نختم بها الحوار ؟

 

– ومن باب من لايشكر الناس لا يشكر الله أتقدم لسعادتكم الفاضلة العزيزه المتميزه الاستاذة ريم العبدلى بالشكر الجزيل على جهودك الجباره في رقي صحافتنا المحلية والعالمية والسوشيل ميديا بتقدبم نماذج متميزة تساهم وبشكل كبير في حل قضايا الناس وتحسين مستوى الخدمات العامة والخاصة بكل أمانه وصدق انتى من الذين رسموا نهجهم على مخافة الله وحب الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى