وزيرة الثقافة و الفنون تشارك في احياء اليوم الوطني للحرف
محمد غاني _ الآن
شَاركت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صُورية مُولوجي” بقصر الثقافة مفدي زكرياء، في مراسم إحياء “اليَوم الوَطني للحَرف” المصادف للتاسع من نوفمبر من كل سنة، تحت شعار “الصّناعة التقليدية…تــراث قائم ومورد دائم”، والمنظم من طرف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، بحضور وزير الرقمنة والإحصائيات، وزير إقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات الصغيرة، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ومجموعة من الحرفيات والحرفيين.
حيث إستهل النشاط بزيارة معرض للصناعات التقليدية بهذه المناسبة، تلتها كلمة للسيد وزير السياحة والصناعة التقليدية، لتعقبها كلمة لوزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” التي ثمّنت هذا التقليد السنوي الذي أصبح واحدًا من أهم الملتقيات الإبداعية في بلادنا، وفضاءً حيًا تبرز من خلاله عبقرية الصناعة الحرفية الجزائرية، وفرصة ثمينة لميلاد المواهب، وتواصل الأجيال وتبادل الخبرات والتجارب بين الحرفيين، مضيفةً أنه ومع الاحتفاء بالجانب الثقافي والفني للحرفيين، علينا أن ندفع معا نحو بحث كل ما يمكنه تطوير قطاع الصناعات التقليدية، والارتقاء بالممارسة الحرفية في بلادنا نحو النجاعة الاقتصادية، والفعالية التجارية وفق ما يخدم المجال وأهله مع اشراك كل القطاعات ذات الصلة، والتي يمكنها بفضل تضافر الجهود خلق القيمة المضافة في هذا الميدان خدمةً للحرفة وللحرفيين على حد سواء.
واختتمت السيدة الوزيرة كلمتها بالتأكيد مرةً أخرى حرص مصالحها على دعم أهل الحرف على اختلاف أنواعها ومجالاتها، والتنسيق مع كل الفاعلين للإسهام في الارتقاء بهذه الفئة المبدعة التي نتقاطع معها في صناعة الوعي الوطني بالجمال والإبداع والتواصل، وتعميق حس الانتماء إلى الوطن بحماية وصون تراثه ومجده الثقافي.
هذا وشهد الحفل تكريم أعمدة الحرفيين المعلمين، مجموعة حرفيين من ذوي الهمم، وكذا الإعلان عن الإطلاق الرسمي للأرضية الإلكترونية للترويج والتسويق لمنتجات الصناعات التقليدية، علاوةً على تقديم شهادات تشجيعية لحرفيين مبدعين من مختلف ولايات الوطن، وشهادات تخرج لإطارات الغرف المتكونين لمرافقة الحرفيين في مجال المقاولاتية.