التبرج والسفور
ابو oمعاذ /صديق عطيف
إِذَا مَا الْغَانِيَّاتُ ظَهَرْنَ يَوْمًا
بِخُبْثٍ فِي التَّبَرُّجِ وَالسُّفُورِ
فَثِقْ أَنَّ الْبَلَاءَ سَيَأْتِي قَسْرًا
بُوَيْلٍ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى الثُّبُورِ
وَتَذْهَبُ قِيمَةُ الْأُنْثَى تَمَامًا
أَمَامَ النَّاظِرِينَ مِنْ الْحُضُورِ
وَقَدْ بَاعَتْ مَفَاتِنَهَا بِرُخْصِ
عَلَى تِلْكَ الْمَسَارِحِ لِلظُّهُورِ
فَهَلْ تَجِدُ الْفَتَاةُ لَدَيْهَا خَيْرًا
مِنْ الرَّقْصَاتِ هَزًّاً بِالْخُصُورِ
إذَا بَاتَتْ تُطَوِّقُهَا عُيُونٌ
بِهَا خَبَثُ الْكَوَاسِرِ وَالنُّسُورِ
وَهَلْ بَقِيَ الْجَمَالُ بِلَا حَيَاءٍ
عَلَى الرَّبَّاتِ مِنْ أَهْلِ الدُّثُورِ !!!!!!