نقابة القراء داعمة “قمة المناخ”: مشاركة قادة 197 دولة بشرم الشيخ تأكيد على قوة مصر.. ولا عزاء لمن أطلقوا دعوة 11/11
كتبت – حسناء رفعت
أعلن محمد الساعاتي المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر أن مجلس إدارة نقابة النقابة برئاسة الشيخ محمد حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء- يدعم ويساند القيادة الحكيمة والرئيس عبد الفتاح السبسي(رئيس الجمهورية) حيث يعرب مجلس الإدارة عن بالغ سعادته بانعقاد القمة الدولية للمناخ على أرض مصرنا الحبيبة بشرم الشيخ. حيث أكد المجلس على أن انعقاد هذه القمة فى هذا التوقيت يؤكد على قوة الدولة المصرية. ليس على المستوى الداخلي. ولكن على المستوى العالمي. وأن الفخر والاعتزاز هو حال المصريين جميعا. مؤكدين أن ما يحدث فى شرم الشيخ هو نتاج جهودهم ووعيهم اصطفافهم والتفافهم حول قيادتهم.
قال الشيخ محمد حشاد نقيب القراء: إن قمة المناخ الدولية المنعقدة حاليا بمصرنا الحبيبة بشرم الشيخ تعد تجسيدا حقيقيا لمكانة مصر المرموقة دوليا وإقليميا. ويشهد بذلك القاصى والداني. ليشهد العالم جمهوريتنا الجديدة على أرض الواقع. وليكون هذا أبلغ رد على العملاء الخونة والمرتزقة.
أضاف حشاد: إن استضافة مصر للقمة الدولية للمناخ لم تأت صدفة. ولكن نتاج ومحصلة جهود جبارة وتضحيات عزيزة وعمل وصبر وإصلاح حقيقي. لتطلق رسالة سلام من مصر أم الدنيا. كما تؤكد حرصها على الحفاظ من أجل بناء الإنسان. وتحقيق نعمة الأمن والأمان.
من جانبه قال الشيخ محمود الخشت – نائب نقيب القراء-: بالفعل.. السعادة تغمرنا جميعا لكون مصرنا الحبيبة هى محط أنظار العالم حاليا. حيث يشارك فى هذه القمة قادة وحكومات ١٩٧. فالعالم يكتب معاهدة سلام مع المناخ على أرض مصر المحروسة والمحفوظة بعناية الله. ولقد ازدادت سعادتنا بما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن المؤتمر يعد نقطة تحول جذرية فى الجهود المناخية لصالح إفريقيا.
وبعث الشيخ صديق المنشاوي -أمين عام النقابة- بتحية واجبة للقيادة المصرية الحكيمة برئاسة ابن مصر البار الرئيس عبد الفتاح السيسي(حفظه الله) الذي يبذل مساعيه الحسيسة من أجل حدوث توافق دولى ومصالحة جماعية. لتجاوز الصراعات والحروب والأزمات. وبث”الثقة المتبادلة” بين جميع الأطراف.
واختتم الشيخ عبد الباسط عمارة -أمين صندوق النقابة-: ستظل مصرنا الحبيبة محفوظة بحفظ الله تعالى.
فقد شرفها الله سبحانه بذكر اسمها صراحة فى القرآن. واختصها بنعمة الأمن عندما قال: ” ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”. ومؤتمر المناخ فرصة حقيقية لتحقيق عوائد ومكاسب على كافة الأصعدة. كما يعد فرصة ثمينة لقطع ألسنة الكذب ودحر أحاديث الإفك والضلال من أصحاب الدعوات الهدامة.