قمة بلد الشهداء فرصة حقيقية لوحدة العرب تصدر توصياتها
كتبت – حسناء رفعت
أصدرت قمة بلد الشهداء، فرصة حقيقية لوحدة العرب المنعقدة من قبل الهيئة الأوروبية للمراكز الاسلامية خلال المؤتمر الدولي الافتراضي توصياتها الختامية التالية..
الانعقاد جاء تحت شعار نحو وطن عربي موحد ومتكامل
(بمناسبة انعقاد القمة العربية (31) بالجمهورية الجزائرية في الفاتح نوفمبر2022م)
التوصيات الختامية
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين،
في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها أمتنا العربية و الإسلامية و العالم أجمع، بعد جائحة كوفيد 19 و أثارها في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية منها، و مع أجواء التوترات المتناثرة هنا وهناك، و تداعيات الحرب في أوروبا مع أزمة الطاقة،، تنعقد القمة العربية (31) بالجمهورية الجزائرية في الفاتح نوفمبر2022م.
وقد رأينا في الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية كمجتمع مدني فاعل و إيجابي تقديم الرأي والاقتراح المناسبين للقادة العرب خصوصا و لأصحاب المشورة و التحليل عموما، من خلال مؤتمر دولي(افتراضي) يشارك فيه نخبة من العلماء و المفكرين و الباحثين والإعلاميين من مختلف الدول في العالم، بكل موضوعية و مصداقية.
حيث دام المؤتمر ثلاثة أيام (9،8،7 أكتوبر2022)، بـــــــ [50] مداخلة، في [07] محاورا، هي:
_ الافتتاحية
- المحور السياسي: الجامعة العربية: مسيرة أكثر من نصف قرن من الوجود، طموحات وانجازات
- محور القضايا العالقة: القضايا العربية والإقليمية العالقة
- المحور الاقتصادي: التكامل الاقتصادي في المنطقة العربية والتنمية المستدامة
- محور المرأة: المرأة العربية ومستقبل الدول العربية
- المحور التاريخي/ الجامعة العربية مسيرة أكثر من نصف قرن من الطموحات و الانجازات.
- المحور الثقافي والديني: القيم الثقافية والدينية المشتركة ودورها في تعزيز الوحدة العربية
- محور الشباب: الشباب العربي، مستقبل الدول العربية
و ابتداء باسمي الشخصي، و أصالة على إدارة الهيئة و لجنة التحضير نرفع آيات الشكر و العرفان والامتنان للسادة و السيدات، أصحاب المعالي والسعادة و الفضيلة والدكاترة و الباحثين ، نظير مساهماتهم القيّمة و مشاركاتهم الفعّالة في أشغال المؤتمر الدولي، كما نعرب عن فخرنا واعتزازنا بمستوى الطرح الفكري المستنير و التنظير العلمي العقلاني لمختلف الموضوعات، و لقد أبانت المداخلات التي تفضل بها المشاركون عن وجود وعي جمعي مشترك حول ضرورة الوحدة و الحرص على صف عربي موجد و متكامل، ناقلين بذلك أحلام و طموحات الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، ومُلخِصين في الآن نفسه أوجاعها و ألامها ، و توقها إلى العيش في بيئة موحدة، وتأمل أن تعيش مستقبلها بنظرة مشرقة وتفاؤلية.
وإذ تختتم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية أشغال مؤتمرها الدولي الثاني
والذي جاء تحت عنوان “قمة بلد الشهداء، فرصة حقيقية لوحدة العرب ”
ـــــ نحو وطن عربي موحد ومتكامل ــــــ، حيث أثريت جلسات المؤتمر بمداخلات مفيدة ومناقشات مهمة، حملت في طياتها أفكار بناءة ومقاربات طموحة و تطلعات راقية، من أجل تفعيل مشروع الوحدة العربية المشتركة وتجسيده فكريا و ميدانيا.
و قد خلصت أشغال المؤتمر الدولي إلى التوصيات التالية :
_على الصعيد السياسي:
- *العمل على تفادي طغيان البروتوكولات كما عهدنا ذلك في قمم سابقة، وأن تكون هذه القمة قمة مشاريع جادة، وخطط عملية ترى النور على أرض الواقع
- *الحرص على انتهاج سياسة المصارحة والمكاشفة بين الحكام والشعوب، و اطلاع هذه الأخيرة على حقيقة الواقع، حتى تشاركهم الشعوب مسؤولية الإصلاح
- * تجسيد هذه القمة بالمفهوم الفعلي للوحدة وتنشيط التعاون والتكامل، وذلك بتصغير الخلافات و لم الشمل، قال الله تعالى «و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم»
- *ضرورة وضع وصياغة إستراتيجية عربية موحدة، تحدد المواقف العربية تجاه القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، وتقوية الجامعة العربية و مواجهة مشاريع التطبيع والسلاح النووي و النيتو العربي
- *فسح المجال أمام الدبلوماسية العامة والدبلوماسية الشعبية و الدينية، باعتبارها صوت الشعوب وضميرها الحي، حتى تقول ما لا يستطيع الحكام قوله، و فضح المعايير المزدوجة التي تمارسها الدول الكبرى على دولنا العربية
- *رفض فكرة النيتو الشرق أوسطية الذي يضم إسرائيل والولايات الأمريكية المتحدة، قبل إعطاء الفلسطينيين حقوقهم و تحرير الجولان و كل الأراضي العربية المحتلة
- *المساهمة في حل أزمة مياه النيل بتقديم تنازلات بين كل الأطراف، حتى لا تدفع الشعوب العربية ثمن ويلات الحروب
- *تأسيس إطار وحدوي رسمي لتعميق العلاقات العربية الإفريقية
- *استغلال توفر عوامل التكامل العربي جغرافيا وتاريخيا وسياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا، وإنهاء كافة الخلافات و النزعات.
- *تفعيل اتفاقيات الوحدة العربية الموقعة بين أعضاء الجامعة العربية، لمواكبة التكامل الأوروبي والعالمي، حتى يتسنى مواجهة التحديات العالمية الراهنة
- *قيام الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بتشجيع و فتح المجال للمنظمات وهيئات المجتمع المدني، و إشراكها في جميع القرارات التي تهم جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المنوطة بها، و ذلك لجعل عملها متمما و مكملا لعمل الأجهزة الحكومية في هاته المجالات وأكثر نجاعه
- *السعي إلى وضع اتفاقية مشتركة، تمنع اعتداء بلد عربي على بلد عربي آخر
- *الدعوة إلى خلق توافقات عربية حول الأمن العربي المشترك من خلال الاهتمام بالأمن الغذائي والأمن الطاقوي و الصحي
- *ضرورة مباشرة إصلاحات عميقة للجامعة العربية، من خلال إعطاء تصور جديد لمكانة النظام الإقليمي العربي أمام التحولات الجيو سياسية العالمية الكبرى
- *دعوة الدول العربية إلى جعل مبادرة لم الشمل الجزائرية كمشروع إقليمي جامع، لتعزيز التعاون المشترك وتغليب المصلحة الجماعية
- ضرورة توحيد الموقف العربي من الاحتلال الاسرائيلي، ودعم القضية الفلسطينية بدون شروط أو قيود
- *عدم التنازل عن اعتبار مدينة القدس، ذات المكانة المقدسة في الضمير الجمعي العربي الاسلامي، عاصمة لدولة فلسطين
- *توسيع الجسور بين الشعوب العربية وتنحية النزاعات والخلافات جانبا، ليعود العرب جميعا أمة واحدة، مرهوبة الجانب محفوظة الكرامة موفورة العزة
- *تيسير الانتقال بين الدول العربية ورفع مناشدات للحكام العرب، للتفكير في إلغاء القيود على التنقل والزيارة بين الدول العربية
- *المطالبة بإحياء ميثاق العمل العربي المشترك، مع مراعاة خصوصية كل دولة عربية على حدة.
- *انشاء المرصد العربي لترقية الحكم الراشد والشفافية في الدول العربية
- *إعادة النظر والمراجعة في ميثاق الجامعة العربية، بحيث قد فرغ من وسيلة التحكيم والوساطة في حل النزاعات العربية من أي مضمون قانوني، مما أضعف دور الجامعة العربية.
- *الحاجة إلى تأسيس جهاز مختص بالتحكيم داخل الجامعة العربية في حل النزاعات العربية
- *إنشاء مرصد للعمل العربي المشترك، تكون مهمته رقابية على كل قرارات الجامعة العربية
- *تشكيل جماعة المجتمع المدني العربي، على غرار جماعة الوحدة الأوروبية، كقوة ضاغطة شعبية مدنية للدفع باتجاه حماية الوحدة و المصالح العربية.
- *نبذ الخلافات بين الأشقاء العرب والعمل على إيجاد آليات لرأب الصدع وتوقيع ميثاق تضامن عربي يؤسس لنواة تقوم عليها الوحدة العربية الكاملة.
- التأكيد على أهمية الاتفاقات العلمية والثقافية والاقتصادية بين الدول العربية في تحقيق الوحدة بين شعوبها.
- *وجوب الالتفات و العناية بالجالية العربية في الخارج، و السهر على مصالحها و حقوقها، و التفاعل المستمر مع مطالبها و حقوقها، لا سيما بما تملكه من خزان لكفاءات عالمية مشهود بها في مختلف الاختصاصات العلمية، و الحرص على اشراكها في مسار التنمية الوطنية.
على الصعيد الاقتصادي:
- *تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإفريقية وذلك في إطار التعاون جنوب_جنوب
- *دعوة الدول العربية للتعاون الاقتصادي وخلق مجلس اقتصادي واجتماعي عربي موحد
- *ضرورة تدريس مساقات في الاقتصاد الإسلامي في البلدان العربية في كليات التجارة والاقتصاد والشريعة، وإنشاء أقسام ومراكز متخصصة للاقتصاد الإسلامي، مع العناية و التركيز على الدراسات العليا في هذا المجال
- *اقتراح مجموعة من الإجراءات التي تساعد على تقريب جميع الأطراف في السوق من السلوك المثالي قدر الإمكان
- *الاستفادة من أدوات التحليل الاقتصادي وإظهار مدى قدرة الاقتصاد الإسلامي على سد الفجوات
- *إنشاء الأكاديمية العربية لمكافحة الجرائم الاقتصادية والفساد
- *تبني سياسات اقتصادية عربية مشتركة، وتفعيل السوق العربية المشتركة، ومنظمة التجارة العربية الحرة و إزالة المعوقات و الإجراءات التي تحد من التكامل الاقتصادي العربي
- *تبني استراتيجيات إنمائية عربية تسمح وتشجع رؤوس الأموال العربية عن طريق تحسين بيئة الاستثمار العربي
- *وضع استراتيجيات إنمائية عربية تسمح وتشجع رؤوس الأموال العربية عن طريق تحسين بيئة الاستثمار العربية
- ضرورة لفت نظر العلماء والباحثين والسياسيين إلى مسألة تحقيق الأمن الغذائي والمائي للأمة في المرحلة المقبلة.
- *حث الحكومات العربية على الاستثمار في المورد البشري و جعله منتجا للثروة، و التخلي عن ثقافة الريع التي تعتبر من أهم أسباب الفساد السياسي و الاقتصادي
على الصعيد الثقافي والتربوي والديني:
- *دعم إثراء المكتبة العربية بالدراسات والبحوث التي تعزز الوحدة العربية
- *تسهيل وتدعيم إقامة مؤتمرات وورشات عمل لجمع الشمل العربي وتوحيد الأهداف
- *تكثيف الاستثمارات العربية في إفريقيا في مجالات الثقافة والتربية وتبادل الخبرات في المجال العلمي والثقافي
- *تكثيف الاستثمارات العربية في افريقيا في مجالات الثقافة و التربية و تبادل الخبرات في المجال العلمي و الثقافي
- *تيسير عقد ندوات ومؤتمرات دولية دائمة لوضع استراتيجيات التعاون في المجالات العلمية والفكرية والثقافية والتاريخية والأدبية
- *العمل على إشراك الطفل في أيام دراسية أو حملات توعوية تخص مجال التعايش السلمي، وكل ما هو مشترك بين مكونات الأمة العربية
- *محاولة تلقين الأطفال قيم التعايش السلمي والتسامح الديني والفكري من خلال المقررات والبرامج الدراسية وغرس خطاب التعارف والحوار فيهم منذ الطفولة
- *التأكيد على ضرورة العناية بالمناهج التربوية والتعليمية في جميع مراحل التعليم في بلدان العالم العربي، وصياغتها على أساس الإيمان بالله واليوم الآخر والالتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية الإسلامية
- *ضرورة دعم التكامل الاجتماعي والأخلاقي بين الشعوب العربية بغية تعديل شروط الحياة ومحاربة كل تجمد فكري وتحجر عقلي
- *إنشاء مجامع فكرية عربية توجه الحياة الفكرية والأدبية و توثق الصلات بين المثقفين العرب، و تغذي المناظرات بين مختلف المدارس الفكرية العربية
- *ضرورة المساعدة لخروج الفكر العربي من سطوة الأفكار البالية التي جعلته لا يستطيع إكمال شخصيته من أجل السيطرة على وجوه الحياة، باعتباره وسيلة للعمل وأساسا جوهريا للنشاط
- *ضرورة تحرر المواطن العربي من الاستعمار التقليدي والحديث، بتوفير جميع الوسائل التي يريدها لتنمية شخصيته وتحقيق مواهبه
- *ضرورة الاعتماد على منهج يقوم على خلق تركيب حضاري قائم على الإنسان العربي والتاريخ والجغرافيا
- *إنشاء مرصد عربي لرصد الفتاوى المتطرفة والرد عليها باللغات الأجنبية ويكون ذلك بالتنسيق بين المؤسسات الدينية الرسمية
- *إنشاء الأكاديمية العربية لتدريب الدعاة والمرشدين والخطباء وتكون تابعة لجامعة الدول العربية ولها أفرع في كل البلاد العربية
- *عقد مؤتمر سنوي عالمي تحت مظلة الجامعة العربية يناقش المستجدات والقضايا الدينية ويتبني الدفاع عن قضايا الجالية المسلمة في الغرب.
- – إقامة الندوات الثقافية والعلمية المشتركة بين المؤسسات الثقافية والعلمية في الدول العربية لتعريف الشعوب بعلاقاتها التاريخية القوية.
- – تذكير الشعوب العربية برموزها العلمية والدينية الواعية التي عملت على استشراف المؤامرات على الأمة وعملت في ميادين الجهاد الحضاري الذي يعمل على توحيد وجمع شعوب الأمة.
- – تأسيس نظام تشبيك جامعي يربط بين الجامعات العربية لتمكين الطلبة العرب من التحصيل العلمي لمدة فصل جامعي حسب اختياراتهم وذلك لتوطيد العلاقات بين الشباب.
- – تسهيل تبادل الأساتذة بين المؤسسات الجامعية لتطوير مفهوم التكامل العلمي والتقني
- – دعم مبادرة الجزائر بإنشاء المرصد العربي للمجتمع المدني يجتمع دوريا بموازاة مع القمة العربية ويرفع توصياته لمؤتمر الجامعة العربية على مستوى الملوك و رؤساء الدول.
- – التفكير في لجنة الحكماء تساعد الجامعة العربية في تلطيف الأجواء العربية وتقوم باقتراح بدائل على الزعماء العرب.
- التأكيد على ضرورة تصحيح المفاهيم المتعلقة بالمواطنة والتسامح والعيش المشترك.
- التأكيد على ضرورة تصحيح المفاهيم المتعلقة بالمواطنة والتسامح والعيش المشترك.
- تعظيم القواسم المشتركة بين أبناء الأمة الواحدة. التربوي الثقافي الديني
- نشر الفكر الوسطي، وضرورة نبذ الفكر الإقصائية
- إضطلاع العلماء والدعاة بدورهم في تحقيق وحدة الأمة.
- *تعزيز وحماية التنوع المذهبي والاثني و الديني في المجتمعات العربية و اشاعة ثقافة التعايش و الحوار و تقبل الآخر
- *السهر على تحقيق مقتضيات المواطنة، بما يوفر سبل العيش والتعاون والاخاء بين أفراد الوطن الواحد، على اختلاف انتماءاتهم الدينية و المذهبية و العرقية
- *ضرورة جعل الانتماء إلى الوطن فوق كل التحزبات الضيقة، ونبذ التعصب بكل أشكاله، سواءا كان باسم القبيلة أو الطائفة أو المذهب أو الدين
على صعيد المرأة والشباب
- *زيادة الاهتمام بالشرائح الاجتماعية في المجتمع: المرأة والشباب، أمل الأمة و أساس نهضتها و قوتها
- *التركيز على إعداد برنامج عربي متخصص بالمرأة، يشمل عمليات التأهيل النفسي و الإجتماعي و الديني في ظل حالة الصراع الموجودة في أكثر من دولة عربية
- *أهمية دمج المرأة في عمليات السلام، و أن يكون لها دورا عربيا أكثر فاعلية، عبر مساعدتها لتكون مبعوث سلام بشكل رسمي في إطار منظومة العمل العربي في دول المنطقة لحل الصراع و إرساء السلام
- *التوصية بضرورة إنشاء فضاء جديد للشباب، تحت مسمى الجامعة العربية للشباب
- *الدعوة إلى إبرام مواثيق أكاديمية بين المؤسسات التعليمية في الدول العربية و إعطاء الشباب مساحات فاعلة للمشاركة في صناعة القرار العربي على جميع الأصعدة الدينية و الثقافية والرياضية
- *المساعدة على تشكيل منظمات”شباب عربي بلا حدود/أطباء عرب بلا حدود/عمال عرب بلا حدود، ما من شأنه أن يوفر لنا قواعد عامة شعبية لفكرة الوحدة العربية
- التأكيد على أهمية دور الشباب والمرأة في نشر القيم الجامعة بين أبناء الأمة.
- *توفير برامج تدريبية مشتركة ذات بعد عربي لفائدة الشباب العربي من أجل مساعدتهم في تعلم التطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا و التحول الرقمي، و تطوير مهاراتهم و الارتقاء بها لتتماشى مع تطورات سوق العمل في الداخل و الخارج .
- *ضرورة رفع العوائق و الحواجز التي تحول دون مشاركة سياسية فعالة لعنصري المرأة و الشباب و الاستجابة إلى التحديات التي تفرضها التغيرات المتسارعة و المتلاحقة.
- *انشاء مرصد عربي يعنى بحقوق المرأة و الطفل و الشباب، لضمان نقل أصوات هذه الفئات الاجتماعية إلى صناع القرار في كل قطر عربي
و في الختام، نرفع هذه التوصيات إلى ولاة أمورنا و قياداتنا في القمة العربية[الواحدة و الثلاثون بدولة الجزائر] بكل صدق و إخلاص في النصيحة، تسبقها رفع الأيادي وأكف الضراعة لله تعالى بالدعاء: بأن يسدد الله جل جلاله خطى حكامنا و قياداتنا،و أن يحفظهم وييسر لهم أسباب التوافق ولم الشمل، ويلهمهم الرأي و القرار الموفق بما يخدم أمتنا العربية وشعبنا التواق للإنعتاق من ربقت التخلف والأزمات،و بما يؤهلنا إلى الإسهام في السلم و التقدم و الإزدهار و الرقي العالمي.
هذا، و تأمل الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية من كافة النُخب العربية، ورجالات الإعلام،وصنٌاع الرأي العام للإسهام بالكلمة الطيبة لِلَم الشمل العربي و بعث أسباب النهوض والوعي و الثقة بين أبناء الدول العربية.
والله ولي التوفيق.
رئيس المؤتمر
زيان مهاجري