إدمان…
بقلم: هند هرساني
لم يعد الإدمان أمرا مخجلا ! نتجنب الخوض فيه الإعتراف به …
وعلى الملأ !
فكلنا مدمنون !
نتعاطي كل وسائل الإدمان ! وبشرعية ، و أمان !
حتى إذا منعنا ، منها ارتبكنا ! وتغيرت أمزجتنا ، وطفت على السطح عصبيتنا !
مدمنون ؟
في منازلنا !
على ” ريموت التلفزيون ” إذا اختفى ..
وهواتفنا “الذكية ” وما تحتويه من رسائل الواتس اب ، أو تغريدات “تويتر ” …
إذا فقدنا “الشبكة” ، أو انقطع ” النت” ، أوعبث أحدهم بجهازنا المدلل ، وأضاع رسائل ومعلومات، و “خصوصيات” .!
لم نعد نمتلك التحلي بفضيلة الصبر ، حتى نتجاوز هذا الأمر ، المفاجئ والمربك ، بأقل الإنتكاسات النفسية ، والإحباطات المعنوية .
هل سيطرت علينا هذه التقنيات الحديثة ، وتملكتنا حتى أدمنا ؟
وأثرت على يومنا …
وكأننا بدونها قد ضعنا ؟!
.
” وتعطلت لغة الكلام
وخاطبت عيني في لغة الهوى
عيناك “