البيت الأبيض يدعو الرئيس السيسي لقمة القادة الأمريكية الأفريقية المنعقدة من 13 لـ15 ديسمبر بالمغرب

 

الآن

سلمت القائمة بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة، نيكول شامبين، دعوة من البيت الأبيض للرئيس السيسي لحضور قمة القادة الأمريكية الأفريقية التي ستنعقد في الفترة من 13 إلى 15 ديسمبر 2022 مشاركة مصر في القمة.

والتي أكدت خلال زيارتها أن مشاركة مصر ستساعد المنطقة وتعزز العلاقات الامريكية المصرية والعلاقات الأمريكية الأفريقية ، بينما نعمل معا لمواجهة التحديات العالمية ، و سبق وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي 27 زيارة للقرن الأفريقي اخرها عام 2020.

تصريحات نائبة الرئيس هاريس بشأن قمة الأعمال الأمريكية-الأفريقية 2022

 

أود بعد التحية من العاصمة واشنطن أن اشكر مجلس الشركات المعني بأفريقيا، والمملكة المغربية وكذلك جلالة الملك محمد السادس لاستضافة قمة الأعمال الأمريكية-الأفريقية في 2022. ويشرفني أن أشارك في حفل الافتتاح.

أنا والرئيس بايدن ندرك الأهمية الحاسمة لتعزيز علاقاتنا مع البلدان في جميع أنحاء أفريقيا. وسأبدأ لهذه الغاية ببعض الأخبار المهمة للغاية. نتطلع أنا والرئيس بايدن إلى الترحيب بالقادة من أفريقيا من جميع أنحاء القارة الأفريقية في العاصمة واشنطن في الفترة من 13 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر لحضور قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا.

ستظهر هذه القمة التزام أمريكا الدائم تجاه شركائنا الأفارقة وستستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل والمصالح والقيم المشتركة. كما سيكون جزء مهم من هذه القمة هو تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وهو ما يقودني إلى أهمية هذا التجمع لقادة القطاعين العام والخاص في مراكش.

أنا أؤمن بقوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص التي تجمع بين خبرة وخبراء القطاع الخاص مع مهمة الحكومة للعمل من أجل الصالح العام وبثقة الجمهور وكذلك الوصول والقدرة التي يمكن أن تقدمها الحكومات على نحو فريد لاي مسعى.

ويمكننا من خلال العمل معا إطلاق العنان للنمو والفرص التي تتجاوز بكثير ما يمكن للقطاع العام أو الخاص تحقيقه بمفرده. وكما يعلم الجميع هنا أن هناك العديد من الفرص للنمو الاقتصادي، في أفريقيا وبالطبع في الولايات المتحدة، عندما نتعاون جميعا ونقوم بالتنسيق.

إن أفريقيا هي القارة الأسرع نموا في العالم. إن عدد سكان القارة بحلول سنة 2030 سيبلغ 1.7 مليار نسمة، وهي موطن لخمس سكان العالم. كما أن القارة قارة شابة ومتصلة وحضرية على نحو متزايد. وهناك طلب متزايد على الغذاء والرعاية الصحية وكذلك التعليم والتكنولوجيا والبنية التحتية.

ولكن الحواجز لا تزال قائمة: هي محدودية الوصول إلى رأس المال وارتفاع تكلفة التمويل وكذلك الاختناقات القانونية والتنظيمية. ويأتي على رأس هذه التحديات العالمية التي أعلم أنها محسوسة على نحو حاد في أفريقيا، بما في ذلك التعافي من جائحة كوفيد-19 وأزمة المناخ وانعدام الأمن الغذائي.

تلتزم إدارة بايدن وهاريس بالعمل معكم جميعا لمعالجة هذه القضايا من أجل تعزيز الاتحاد الأفريقي في سنة 2063.

ونحن، فيما يتعلق بانعدام الأمن الغذائي، نركز على الحاجة الملحة لزيادة إنتاج الغذاء والصادرات من أفريقيا وداخلها، وهو التحدي الذي تفاقم بسبب حرب بوتين في أوكرانيا. وقد تعهدت الولايات المتحدة، منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لهذه الغاية بتقديم أكثر من سبع مليارات من المساعدات الإنسانية والأمن الغذائي في جميع أنحاء أفريقيا.

وهدف إدارتنا على نطاق واسع هو تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام وكذلك التنمية في جميع أنحاء القارة، من أجل توسيع تدفقات راس المال وتعزيز الروح الحيوية لريادة الأعمال والابتكار في جميع أنحاء أفريقيا.

ويسعدني أن أرى التقدم المحرز في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية وسنعمل معكم لضمان نجاحها.

وتلتزم الولايات المتحدة بجلب جميع الأدوات المتاحة لنا، بما في ذلك تمويل التنمية والمنح والمساعدات الفنية وكذلك دعم الإصلاحات القانونية والتنظيمية، وكل ذلك لمساعدة شركائنا الأفارقة على الازدهار.

إن مبادرتنا الاستثمارية المميزة ازدهار أفريقيا (Prosper Africa) في قارة أفريقيا، وكجزء من هذا الأمر، جمعت وفدا ليكون معكم في مدينة مراكش. والوفد برئاسة المديرة التنفيذية لشركة ميلينيوم تشالنج أليس أولبرايت ويضم مسؤولين 10 إدارات ووكالات حكومية أمريكية. كما يشمل مجموعة من المستثمرين الذين يديرون على نحو جماعي أكثر من تريليون دولار من الأصول.

وسيناقش وفدنا معكم خلال الأيام المقبلة مجموعة من القضايا. ويشمل ذلك العمل للنهوض بمبادرتنا العالمية الجديدة للبنية التحتية وكذلك عملنا لتعبئة مئات المليارات من الدولارات للاستثمار عالي الجودة والمستدام في البنية التحتية.

كما يشمل جهودنا لتوسيع مبادرة الطاقة لأفريقيا (Power Africa)، وهي إحدى أكبر شراكاتنا بين القطاعين العام والخاص في العالم، وسيزيد هذا العمل من الحصول على الكهرباء وكذلك يدعم انتقالا عادلا للطاقة وأمورا أكثر من ذلك.

انعقاد الاجتماع هذا الأسبوع مهم للغاية. وعندما يكون الجميع على طاولة الحوار، نكون أكثر قدرة على التعاون والتنسيق وتحديد الفرص الجديدة. أتمنى لكم قمة مثمرة في مراكش.

سيعود هذا العمل بالفائدة على العلاقات التجارية والعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وأفريقيا. وإن الأهم من ذلك هو أنه سيفيد كل من شعوب أفريقيا والولايات المتحدة.

شكرا لكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى