برقيات تهنئة للشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بمناسبة التجديد له وزيرا للشؤون الإسلامية بالسعودية

رئيس القطاع الديني المصري السابق يشيد بقرار التجديد ويؤكد أنه انعكاسا لرؤية ناجحة للقيادة وجهود مقدرة للوزير

حسناء رفعت – الآن:
توجه عدد من الوزراء وأصحاب المعالي ببرقيات تهنئة لصاحب المعالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ بالتهنئة على ثقة القيادة السعودية والتجديد لمعاليه وزيرا للشؤون الدينية والدعوة والإرشاد.
من جانبه توجه الشيخ الدكتور جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الديني السابق لوزارة الأوقاف المصرية، ببرقية تهنئة تعبيرا عن سعادته بثقة جلال الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في السيد وزير الشؤون الإسلامية، مشيدا بالقرار ومتوجها بالتهنئة.
وزارة الشؤون الإسلامية ومنذ تعيين الوزير ” آل الشيخ ” حرصت على مواكبة المناسبات الوطنية في مناشطها وبرامجها وتسخير منابر الجمعة لغرس قيم الانتماء للوطن وقيادته ودخول المرأة مجال الدعوة
يشار إلى جهود الوزير آل الشيخ ونجاحاته والتي تحظى هذه الجهود بتقدير واسع من كافة أطياف الشعب السعودي وتواكب التطلعات .
توحّدت خطب الجمعة اليوم في جميع جوامع المملكة للتذكير بالنعم المتوافرة التي تنعم بها المملكة تحت قيادة حكيمة من الوحدة والأمن واجتماع الكلمة والتذكير بنعمة الوحدة والأمن والأمان والتقدم في ظل القيادة الرشيدة ، إنفاذاً لتوجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
ويأتي توجيه معالي الوزير تزامنًا مع اليوم الوطني الــ 92 لتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – ، وضمن مجموعة من البرامج والمبادرات التي تنفذها الوزارة حرصاً على إبراز دور منابر الجمع والمنابر الدعوية الأخرى في توجيه وتبصير المجتمع وفق توجيهات الشرع المطهر.
وأكّد الخطباء خلال خطبهم أن غرس حب الوطن والانتماء إليه من الواجبات الشرعية التي ينبغي أن تتضافر الجهود لتوعية مختلف شرائح المجتمع بها ، سيما وأن هذا الوطن قام منذ تأسيسه على الكتاب والسنة وتحكيمها في كافة شؤون الحياة.
واستعرض الخطباء الجهود العظيمة التي بُذلت في سبيل توحيد المملكة من الملك المؤسس وأبنائه البررة من بعده والسياسة الحصيفة التي قامت عليها المملكة في بذل الغالي والنفيس لخدمة الإسلام والمسلمين.
وتطرّق الخطباء للحديث عن مفاهيم وأسس المواطنة الصالحة ودور العلماء والدعاة والمعلمين في ترسيخ قيم الانتماء وتعزيز اللحمة الوطنية والتأكيد على أهمية الالتفاف حول القيادة والمحافظة على مكتسبات الوطن.
وذكّر الخطباء المصلين بالنعم المتوافرة التي تشهدها المملكة حالياً في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين من الاجتماع والوحدة والأمن والتقدم والازدهار، لافتين إلى أن هذه النعم تحتاج إلى الشكر والعمل الجاد والمخلص للمحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته والحرص على أمنه وسلامة مواطنيه.
” آل الشيخ ” : الرئيس السيسي بطل يبني جمهورية مصر الجديدة مقدماً شكره وتقديره لوزارة الأوقاف المصرية على حسن تنظيم المؤتمر
ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ،كلمة المملكة العربية السعودية في الجلسة الأفتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المنعقد في العاصمة المصرية القاهرة، تحت عنوان (الاجتهاد ضرورة العصر)، بمشاركة أكثر من 100 شخصية إسلامية عالمية من 90 دولة حول العالم، حيث وجه في مستهلها التحية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي المؤتمر واصفا إياه بالبطل المسدد، باني الجمهورية الجديدة.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على ثوابت المملكة العربية السعودية في التصدي للإرهاب والغلو والتطرف، ونشر الوسطية والاعتدال التي أمر بهما الدين الإسلامي الحنيف.
وأشار ” آل الشيخ ” إلى أن العالم يمر هذه الايام بأوقات عصيبة، تضع أهل العلم والاجتهاد أمام أحمال ثقيلة ومسؤوليات جسام، تتطلب منهم بذل جهود كبيرة لربط الناس بكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، على أن تكون جهود جماعية مؤسساتية تكّون نظرة شاملة وعامة، محذرا من أن الاجتهادات الفوضوية التي تسود هذا الزمان، تتطلب من أهل العلم تأهيل المجتهدين وإعدادهم، ليكونوا قادرين على دراسة الأحداث وبيان صلاحية النص الشرعي في حل قضايا المجتمعات وتوضيح أحكامه، على قاعدة وسطية الإسلام وسماحته.
وشدد الوزير على أن محاربة الإرهاب والتطرف هو واجب شرعي، اقتداء برسول الله عليه الصلاة والسلام، منوها بما حققته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله في هذا الإطار، عبر الجهود العظيمة التي بذلتها والتي أبهرت العالم وأبرزت من خلالها سماحة الإسلام ووسطية الأمة واعتدالها، وبعدها عن الغلو والجفاء والإفراط والتفريط.
ونوه معالي الوزير آل الشيخ، بالجهود التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، في خدمة الإسلام والمسلمين وتقديم العون لهم أينما كانوا، انطلاقا من مبادئ الدين الحنيف والرحمة بالإنسان.
واختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كل التحية للرئيس البطل عبدالفتاح السيسي الذي حمى مصر من الإرهاب والتطرف وكان هذا فضل من الله على مصر أن سخر لها الرئيس السيسي الذي ثبت دعائم الاستقرار ويعمل على بناء الجمهورية الجديدة”، كما قدم شكره وتقديره لوزارة الأوقاف المصرية على تنظيم المؤتمر بمشاركة كوكبة من العلماء والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالشان الاسلامي من دول العالم راجيًا أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة منه .
ويناقش المؤتمر، على مدى يومين، عددًا من المحاور المهمة، من بينها الاجتهاد ضرورة مُلِحّة في العصر الحاضر، وصور الاجتهاد وضوابطه، والمجتهدون وإعِدادهم، فضلاً عن استعراض نماذج مختارة للاجتهاد المؤسسي، وكذلك نماذج عصرية في المجالات الاقتصادية والطبية والبيئية مثل موقع الإضرار بالبيئة من الأحكام الشرعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى