وطني ستظل أجمل الأوطان
بقلم الكاتبة : شفاء الوهاس
لوزرت العالم كله لن تجد الأمان والدفئ الا في وطنك.
فكيف بوطن فيه مقدسات يحميها رب السماء وسخر لها حكام اوفياء…
و الوطن غالي لأن فيه الأمان
يقال لايعرف قيمة الوطن إلا من فقد الأمان في وطنه
ولكن نحن السعوديين نعرف قيمة وطننا ونعشق ترابه ، ونحن لم نجرب الشعور بعدم الأمان ، فمنذو ولدنا ونحن نعيش فيوطننا بكل فخر واعتزاز ، لم نشعر يوماً من الأيام بأي خوف، او أي شعور بعدم الأمان ، بل وطننا اعطانا القوة والعزة. وعشنا في رخاء منذوا تأسيس الدولة السعودية والحمدلله.
زرت اغلب دول العالم المتقدمة لم ارى اوطان مثل وطني
حتى من يدعون الحرية ، ومن ينادون بأن حقوقنا مسلوبة في بلادنا.
لا يعلمون اننا نعيش في ظل قيادة حكيمة، عادلة ،
واننا لم نشعر في يوم من الايام بالذل والإهانة في وطننا المعطاء ،
وليس معطاء للمواطنين فقط بل لكل من يعيش على اراضيه ، فقد رأيت مقيمين على ارض الوطن بمتنون ويشكرون الله أنوصلوا لهذه البلاد المباركة ، وعاشو وتنعموا بخيراتها ، من مدارس ، ومستشفيات ومراكز حكومية تدعم المواطن والمقيم..
وقلة جداً من ينكر معروف هذا الوطن وهم من يسعون لنشر الفساد وتشويه صورة هذا الوطن العزيز ، ولكن هيهات أن يصلوا لمرادهم ، فقد ذلت اوطان وذل اهلها.
وهذا الوطن سيظل عزيزاً ما اعتززنا بديننا وافتخرنا به. وشكرنا المنعم عز وجل أن جعلنا من اهل هذا البلد وجعل فيها قادة يسعون لنشر السلام والأمان ، ويكرسون كل جهودهم في حمايته وجعل رايته خفاقة بكلمة التوحيد ، وعملوا على حماية. اراضيه المقدسة ،
محظوظ من يعمل في حماية هذا البلد في السلك العسكري او في اي مجال ، من مجالات العمل المختلفه. فكلاً منا يحمل رسالة يجب ان تصل الى. كل شخص ، وهي ان لانرضى الا بعزة وطننا ورفعته، ونسعى جاهدين في خدمته. فكل حفنة تراب تستحق منا تقبيلها ،
والشكر لله على ان أعز دينه ومقدساته في هذا الوطن
وجعل من يتولون حمايته حكام اقوياء في نشر العداله رحيمين في نشر الطمأنينة ، والأمان ، والحب
عاش الوطن عزيزاً وعشنا اعزاء بعزته .