كيف تتكون الاسرة الصالحة في المجتمع؟
بقلم: أميرة أحمد النسر
في البداية وقبل كل شئ،مما تتكون الاسرة؟! تتكون من أب وأم وأبناء، يالها من كلمة تحمل في طياتها السكينة والطمأنينة والأنس والأمن والدفء،…. الاسرة هي حجر الأساس هي نواة مجتمع وفيها يتكون؛ بمعني أن الأسرة السليمة الراشدة يسود أبناءها الحب والهدوء والنظام والسلام وينعكس هذا علي المجتمع. واذا اردت مجتمع سليم وذو اخلاق يسوده الحب والامان فعليك بالأسرة. فاذا صلحت الاسرة صلح المجتمع وان فسدت فسد المجتمع واليك عزيزي القارئ بعض المقومات التي تُنشأ بها أسرة سليمة والتي من أهمها:
أولا: أن يكون الزوج والزوجة _الأب والأم _ علي قدر من التفاهم وأن يسود علاقتهم الود والاحترام المتبادل.
ثانيا: أن يكون الاب وقورًا رزينًا هادئًا غير عصبي. وأن تكون الأم حنونة عطوفة مع كل أفراد العائلة.
ثالثا: تربية الأبناء علي تعاليم الدين الإسلامي. أن يحافظوا علي الصلاة في أوقاتها وتنشئتهم علي العلم والتعلم. منذ نعومة أظافرهم.
رابعا: إعطاء الأبناء حق النقاش والاختيار دون قمع لوجهات النظر. ومشاركتهم في القرارات التي تخص العائلة.
خامسا: لابد من تعويد الأبناء علي تحمل المسؤلية من صغرهم، علي سبيل المثال؛ عليهم اختيار طريقة اللبس، والوان ملابسهم، المشاركة في تنظيف الغرف، استشارتهم في الامور التي تخص المنزل،…..
سادسا: الحرص علي التواجد الجماعي للأسرة علي تناول الطعام مهما كانت الظروف.
سابعا: تخصيص وقت للدردشة والنقاش مع الابناء في المنزل وهذا الامر هام جدا.
ثامنا: يجب علي الأب والام اختيار الألفاظ المحترمة اللائقة في التخاطب، لان ذلك ينعكس علي تربية الابناء.
تاسعا: تشجيع الابناء علي مواجهة المشاكل وعدم الخوف من مناقشتها مع الأسرة. وحفظ الخصوصية لمشاكلهم.
عاشرا: عدم التفرقة بين الاولاد والبنات مهما كانت المميزات وعدم مقارنة الابناء بغيرهم.
اذا طبقت هذه الأمور عزيزي القارئ، سوف تحظي بأسرة سليمة ومؤثرة وحافظة لكتاب الله وسنة رسوله فهنيئا لك وللمجتمع الذي تعيش فيه.