جلسة مع الشعر

حوار – فائل المطاعني

وجلسة مع الشعر والصحافة
إن مايميز شعراء المملكة العربية السعودية، أن شعرهم قوي وجميل ،وماشاء الله لديهم كم هائل من الشعراء ،شعر يبقى في الذاكرة العربية ويخلد عبر الكثير من وسائل الإعلام .
لقاءنا اليوم مع شاعرة وبنفس الوقت صحفية، بداية مرحبا بك أستاذة نورا عبر صفحات جريدة الآن.
س١ هل نبدا مع الشاعرة أو مع الصحفية اترك هذا الخيار لك أستاذة نورا الشريف
ج١_اولاً -مساء الخير
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

_تشرفت فيك اخي الاستاذ والكاتب الكبير والمميز فايل المطاعني.

نورا الشريف ليست بشاعرة متمكنة ،ولكن نكتب القليل وأنني أميل للخواطر أكثر
منذ طفولتي ،كنت أكتب وأمحي ما كتبت،وأعاود الكتابة حتى حزت على قصيدة في السن الثالثة عشر وكان لها نصيب من القراء في جريدة ” المدينة ”
ومن هذا المنطلق كنت اكتب وأرسل إلى تلك الجريدة “المدينة “وحتى أنني في عام مضى كتبت أول مقالة عن عائلة ” أبو رويشد”
حتى أنني أتذكر أن المقال أعجب به الاستاذ مدير التحرير وغير العنوان الى “نوره تؤيد نوف، بعائلة بو رويشد” بالخط العريض

س٢_ بمن تأثرت نورا من الشعراء، سواء المعاصرين منهم أو القدماء خاصة أنك من بيئة شعرية، فهل أحد من الأسرة شاعر ام أن الأجواء الحجازية ساعدت على تبلور فكرك الشعري ومن يقف وراء نورا ويساندها؟
ج٢_نعم تأثرت بأحد الشعراء في طفولتي وهو الامير خالد الفيصل
والاستاذ /خالد المريخي له تأثير كبير علي
لدرجة اني احفظ بعض قصائده .
_ وايضا يوجد من الاهل عدد من الشعراء ولكن انا كانت لدي الرغبة الشديدة للقراءة والاطلاع على الشعراء عامة.

من يقف خلف نورا الشريف

طبعا الاهل و الوالده الله يطول بعمرها
اكيد اهلي لهم دور كبير في نجاحي.
س٣_ايهما اقرب إلى قلب نورا الشعر ام الصحافة ؟
ج٣__الاقرب الى نورا (الصحافة)
لانها توصل رساله للمجتمع وانا وبكل فخر قد كتبت مقالات عديدة ،ومن ضمنها ما ذكرت سابقا عن مقالتي (نورا تؤيد نوف في عائله بو رويشد) لدرجة ان النقاط طبقت في كذا مدرسة من نزول المقال بسنة واحدة.
س٤_ تذكري أول قصيدة كتبتها , وكم كان عمرك؟
ج٤_اول قصيدة كتبتها في سن مبكرة جدا تقريبا في سن الثالثة عشر بعنوان
(وينك يازمن)
وينك يازمن
ياللي كتبتك بالاغاني والاماني والمطر
سال دمعي من عيوني
سامرت ليلي والقمر
وابكي على حظً عثر
في دربي الشاق الصعب
وغاب القمر
وغابت نجوم الليل
وطفت انوار الحياة
وطاح قنديل الفرح
وفكري سرح
من هو يرد لي الحبيب
الي كسر قلبي وجرح
س٥_ نعود للصحافة والبدايات ،كيف كانت بداية الصحفية
ج٥_ بداية الصحافة بعد تعيني بجمعية ام القرى قسم السكرتارية فكنت قبلها ، مقالاتي وبعض خواطري، حتى اتفق معي مدير مكتب رئيس التحرير أ. مازن بليلة بحكم طبيعة عملي ان تكون اخبار الجمعية من احتفالات ومهرجانات ودعوات وزيارات من خارج المملكة وتمت الموافقة من قبلي وتم تعييني كصحفية.
س٦_ نصيحة توجيهها إلى الفتيات الاتي لديهن شغف بالشعر ؟
ج٦_نصيحتي للشاعرات الاستمرار وبالتوفيق للجميع.