روسية تفوقت في الموضة الإسلامية.. ڤيرا زولوتاريڤا مصممة الأزياء النسائية التي عشقت تراب مصر
نشأت في سيبيريا وتربت فيها وتزوجت بمصر وواصلت حياتها ودافعت عن القاهرة
مصممة الأزياء العالمية الروسية وال Stylist والناقدة والمدونة المتخصصة في تصميم جميع الأزياء الحريمي المحتشمة ڤيرا زولوتاريڤا المقيمة بمصر، حالة خاصة ولدت ونشأت بسيبيريا، وقدمت تحولا كبيرا في الموضة النسائية المحافظة وعشقت مصر وتعيش بها.
المصممة الروسية/المصرية، معنية بالشأن العام، في سجالات متنوعة الاهتمامات، وتتفاعل معه، وخلال تنقلاتها عبر صفحاتها، لتقول مؤخرا: لما تكون من سيبيريا وأول مدينة تشوفها في مصر كانت الغردقة، وتزورها النهارده تاني بعد ٢٠ سنة بعد ما أصبح لك فيها بيت واسرة وحياة جميلة بسبب حب وكرم أهلها الطيبين لك.
وتقول: من أسباب الثقة في النفس مثلا، أن يحمل الإنسان جنسية قوية، أو إنه ذو نفوذ، أو غني، أو إن أحد من عائلته يدعمه، أو أنه جميل الشكل.
الثقة في النفس تجعل الإنسان يستطيع تحمل المسؤولية بدون خوف أو تردد، وتجعله يثق في مهاراته وقدراته ويعتمد عليهم، وتمنحه القدرة على نصح الناس وتوجيههم وحل مشاكلهم، وتجعله قدوة للآخرين في نفس مجاله أو غيره، وتبني له مستقبل عظيم.
رأيي، أقوى أنواع ثقة النفس هي التي يبنيها الإنسان لنفسه بنفسه تدريجيا خلال سنين عمره بدءا من طفولته، بتحديد طريقه بنفسه، واتخاذ قراراته وتحمل نتائجها مهما كانت، والتعلم من أخطائه، والتغلب على الصعوبات دون استسلام أو تراجع، حتى يستطيع القيام بعمل لا يستطيع أحد غيره القيام به، وده ال أنا الحمد لله قدرت أعمله.
.. من 20 سنة، في سيبيريا اقصى شمال الارض، على بعد 8 الاف كم من مصر، بكمبيوتر Desktop، بنظام ويندوز 95، بانترنت Dial Up بمودم، بسرعة بطيئة 128KB، ببرنامج اسمه ICQ.
كان هناك فتاة روسية تحب مصر وتتعلم بسببها الانجليزية. وجدت الفتاة حساب لشاب مصري كاتب عن نفسه كلام جاد وجميل وغريب جذبها..
– كتبت له بلوحة مفاتيح روسية انجليزية: هاي انا فلانه من روسيا، هل انت متاح للدردشة قليلا؟
– كتب: أهلا بك، انا فلان من مصر، يسعدني جدا ادردش معك دردشة هادفة، لو سمحتي أنا أريد الزواج بسهولة من روسية لان الزواج في مجتمعي صعب، هل انتي على استعداد للزواج من مصري مقتدر ماديا، والحياة في مصر؟
– استغربت الفتاة الطلب المفاجئ والسريع لكنها اعجبت بجرأته وكتبت: المال ليس سبب كافي ليجعلني اتزوجك، فأنا مصممة أزياء ناجحة وامتلك المال ايضا، المهم للروسيات الحب، اذا احببتك واحببتني ممكن ان نتزوج.
– كتب بمنتهى الثقة: عظيم جدا، اذا كان الأمر كذلك فأنا اشعر بقلبي أنك انتي من ابحث عنها، واثق انني استطيع ان اكسب حبك وثقتك بالوقت.
هذا كان اول حديث بيني وبين زوجي المصري من 20 سنة بالانترنت الDial Up، ودي صورتي وانا بكلمه، وفعلا أحببته ووثقت فيه بعد أيام، وقبلت دعوته لزيارته في بيت عائلته في مصر للزواج. اخذني من المطار، دخلت البيت وقلت لعائلته “السلام عليكم، انا فيرا زولوتاريفا جئت لاتزوج ابنكم”، رحبوا بي واكرموني، واحببتهم جدا وتزوجته بعد اسبوع بسهولة كما طلب، بدون مهر او مؤخر أو قائمة او شبكة او فرح في شقة فاضيه.. كتب عقدي شيخ أزهر..
كلمت امي بالانترنت بسماعات على الاذن ومايك، وقلت لها “تزوجت مصري ولن اعود يا أمي”، فبكت لكنها وافقت. عشت معه في سعادة برغم صعاب كثيرة، وكنت اتواصل مع أمي بالانترنت طوال فترة حياتي في مصر الى الان.
منذ 3 سنوات فقط بالانترنت عملت هذه الصفحة، عرفتوني منها واحببتوني ودعمتوني واحببتكم، واصبحت من خلالها وباستخدام معرفتي مصممة أزياء ناجحة أيضا في مصر، الحمد لله.
الانترنت وحبي لمصر غيروا كل حياتي، حبيت مصر فاعطتني بيت وحياة ومستقبل جميل.. وحبكم. وطني الحقيقي قلوبكم.