دور المملكة العربية السعودية في دعم قضايا المسلمين
اتسمت سياسة المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل 1932-1953،بدعم ومناصرة قضايا المسلمين في كل ارجاء المعمورة من اجل نشر الدين الإسلامي الحنيف بين شعوب الأرض ،حيث انطلقت سياسة المملكة من مكانتها الروحي وهي مهبط الوحي الإلهي وبلاد الحرمين الشريفين ،وكذلك من دورها السياسي في المجتمع الدولي من خلال تاثيرها على قراراته وقد تعززت علاقاتها من اكثر دول العالم ومن خلال المنظمات الدولية ولها شراكات استراتيجية معها في كل المجالات .
وايضا اعتمدت سياسة المملكة على تعزيز السلم العالمي ومساعدة الدول الفقيرة ،وكذلك عملت على احتواء حالات التوتر والخلافات التي تحدث بين الدول معتمدة على ارثها الديني والسياسي وقد برزت جهودها في الوساطات التي قامت بها في حل عدد كبير من الازمات.
وقد تبنت المملكة العربية السعودية رؤية 2030 نتج عنها خط جديد في سياستها الخارجية على اساس نبذ العنف والتطرف ومد الجسور الحضارية مع الشعوب الأخرى ومنهاج الوسطية والاعتدال واحترام حقوق الإنسان.
وقد اخذت رابطة العالم الاسلامي على عاتقها نشر تعاليم الإسلام الحنيف وهي منظمة اسلامية عالمية ومقرها مكه المكرمة وقد تأسست عام 1962 م وهي تدعوا الى التعريف بالدين الإسلامي وقد اخذ دورها يتسع وتاثيرها يزداد في الساحة العالمية بعد تولي معالي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى الامانه العامه للرابطة في عام 2016م اخذت على عاتقها تقديم الدعم والمساعدة للمسلمين وحل مشاكلهم وهي تدعم المشاريع التعليمية والصحية وتبنة نظرية الحوار والتقارب بين الاديان .
وهذه الجهود تدعو إلى تحقيق العدل والمساواة بين البشريه ونبذ دعوى الجاهليه والمذهبيه التي تتنافى مع مبادى الاسلام العظيم .
د. عبدالله صالح الجميلي
اكاديمي ومورخ .