الإعلام يبحر على المنصات الذكية .. العالم قرية صغيرة يراه المتابع عبر شاشة الهاتف

إعلاميون عمانيون يستبشرون بمناخ صحفي أكثر نجاحا وانتشارا وتلبية لطموحات القارئ العربي عبر الصحافة الذكية

مسقط – حمد العلوي
إلتقت ” الآن” مع عدد  من الإعلاميين ،الصحفيين والكتاب والأدباء والمهتمين وذلك لبيان معنى الإعلام وما ينبغي للإعلامي فعله في مسرح مترامي الأطراف وفي زمن كثر فيه القيل والقال إلى جانب العديد من القنوات المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءةو”كل يغني على ليلاه” .

حيث أكد الكاتب محمد بن العبد مسن عضو جمعية الصحفيين العمانية ومدير مكتب صحيفة نبض العرب الأكترونية بسلطنةعُمان قائلا : نرى بأم أعيينناأن في هذه الأيام الإعلام فُتحت له الآفاق متنوعة بالتواصل الاجتماعي حيث ينقل الخبر بالصوت والصورة في لحظات، وفي استقلالية تامة، وفي متناول الجميع .

مضيفا:وأصبح إعلام اللحظة وذلك عبر الهواتف الذكية الحديثة، مثل “تويتر” و”سناب شات” وغيرها من المنصات الحرة ،ومتاحة للجميع ، وأتاحت الفرصة لإبداء الرأي، فيما ينبغي على الإعلامي مراعاة المصداقية ،والتأكد من مصدر المعلومة قبل نشرها وكل هذا يسير في سبيل المصلحة العامة دون الإضرار بالآخرين، و هذا واجب كل صحفي مدرك لضوابط الصحافة والإعلام كافة، والنظر للايجابية والنقد الهادف البناء الذي هدفه المصلحة العامة، وتصب دائمًا لتوفير متطلبات المواطنين والوقوف على احتياجاتهم  وذلك لإيصال تلك المتطلبات بكل مصداقية للجهات المختصة لإيجاد الحلول لتلك التحديات التي تخدم البلاد والعباد.

وقال الإعلامي : سيد آدم الإعلام ، المنبر الذي يلتف حوله الناس من كل الفئات والأعمار ، ينهل كل من معينه ، عليه يجب أن تكون الكلمات صادقة، خارجة من القلب،والفؤاد ، والأخبار صحيحة وموثقة .

حيث أننا في عالم الثورة الالكترونية ، يستطيع العاقل الفطن ، أن يميز بين الغث والثمين ، نريد إعلام له ضمير ، يرفع من مستوى الفكر والوعي لدى المتلقي، إعلام لا يبحث عن عدد القراء والمشاهدات بقدر، مايمتع القراء ويفيد عقله ووقته..

وقال الحكواتي فائل بن سريد المطاعني :
يعيش الإعلام العماني بمختلف فئاته، عصر ذهبي ،في هذا العهد الزاهر بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله تعالى.

وتابع المطاعني :و يتمتع الإعلامي بحريةالكلمة،مادامت الكتابة تعنى بالصالح العام ،فليس هناك أجمل من مداد القلم عندما يبدع كاتبه ،إيمانا منه ،  أن كلامه مسموع ومحط اهتمام  .
ويتساءل فائل بن سريد المطاعني  هل فعلا نحن وصلنا الى ما نطمح اليه كإعلاميين ؟
المثقف العماني محط اهتمام من الحكومة الرشيدة ومن المخلصين .
ومايبهجنا هو حصول أكثر من كاتب وكاتبة على جوائز عديدة سواء كان ذلك داخل السلطنة أو خارجها .
فيما قالت آيات إبراهيم فاضل :الإعلام هو الوسيلة الاجتماعية الرئيسية ، للتواصل مع أفراد المجتمع وربطهم مع مجريات العالم من أحداث وتطورات وتقنيات معينة.

والإعلامي لغة التواصل الأولى ، حيث يستطيع من خلاله بث المعرفة والثقافة والأحداث التي تجري في العالم  وبيان العادات والقيم  ،وزيادة الوعي  بشأن مسائل متنوعة ،ودعم الاقتصاد، إضافة إلى أن الإعلام وسيلة ترفيه للمجتمع  من خلال البرامج التي تقدم والوسائل الاخرى والأداة  التي تربط المجتمع بعضه بعضا .
وليعلم كل منا أن الإعلام سلاح ذو حدين : منفعة كبيرة،  إذا استخدام بالشكل الصحيح ،وضار جدا  اذا استخدم بشكل خاطئ .
ونحن كإعلاميين علينا أن نسخر كل الامكانات لخدمة الاعلام ورفعة هذا الوطن العزيز ،عمان الخير والعطاء
وذلك نشر كل ما هو هادف ومفيد ويؤثر بشكل كبير على بناة المستقبل وهم الأطفال الصغار والمراهقين من الجيل الحالي بغرس القيم والمبادئ الإنسانية والإجتماعية فهم فلذات أكبادنا.

وقال فيصل بن حمد بن محمد المخيني : يعتبر “الإعلام السُلطة الرابعة”، سواء كان مرئيا ، أومسموعا أو مكتوبا .
مضيفا :والإعلام  له دوراً هاماً في تنمية وعي وتحفيز الشّباب بنين وبنات،واليافعين ، بل المجتمع بأسره ، والتّعاون لأجل نهضة متجددة تحت القيادة الحكيمة لمولانا  حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم أعزه الله ..

وتابع فيصل المخيني : ولاننس أن الإعلام له دور مهم في تغذية المجتمع، بالأخبار والمستجدات، أول بأول  التي تكون في مختلف أنحاء العالم .
واختتم فيصل بن حمد المخيني :الإعلام هو الحرية ولا إعلام بدون حرية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى