تحية للزملاء في جريدة “اليوم” العمانية

حمد بن صالح العلوي
al3alawi33@gmail.com
القارئ العزيز..
صباحكم مبارك،في أيام عشر مباركة ،وطيب الله تعالى أوقاتكم،وكل عام وأنتم بخير ،وتهنئة من صميم القلب والفؤاد بعيد الأضحى المبارك.
القارئ العزيز..
الإعلام مرآة ،وله دور كبير في إعلام الناس وإخبارهم فيما يدور حولهم من أحداث،وأخبار .
إضافة إلى ذلك، صقل قدرات القارئ في الكثير من المهارات والاتجاهات، ولا يخفى ذلك على الإعلاميين عموما أياً كان موقعهم، وكذلك زملاءنا في الحقل التربوي وخصوصاً،المُعلمين والمعلمات وأخصائيي الأنشطة المدرسية لأنَّهم الأقرب للطالب.
لأنَّ لكل قارئ ذائقة ،ولون يعجبه، ومادة تشده إلى مبتغاه،ولكل طالبٍ ميوله وإتجاهاته ،وباستطاعة الإعلامي والكاتب اللبق المحنك ،الفطن ،معرفة مايريد القارئ من فائدة ،تغذي عقله ،وكذلك المعلم ينبغي  معرفة ما يميلُ إليه الطالب من نشاط ، من خلال الحوار والمُناقشة وتهيئة الجو الملائم ،ليكون في بيئة مدرسية خالية من الكدر والتَّخبط ، حتى تمكن الطالب من ممارسة النشاط المحبب إليه، بشرط ألا يؤثر على حصصه الدراسية وواجباته المدرسية التي تمثل أساس العمل التربوي.
وهذا ما أكده أحد أصحابنايوما ،في لقاء معه ومع عدد من المختصين إذ يقول: الأنشطة التربوية، أهم الوسائل التربوية التي تلجأ إليها الدول وما ذلك إلا لأجل النجاح وأساس عمل مدارسنا ، إذ لا يستقيم عمل المدرسة من الاهتمام بالنشاط ،والحقيقة لابد أن نبينها، بأننا ما وصلنا إلى ما وصلنا إليه من نجاح واعتراف ،إلا بفضل اشتراكنا مع زملائنا في الأنشطة التربوية ،حينما كنا طلابا وتابع محدثي قوله: حينما كنا طلاباً ،شاركنا في العديد من المناشط والمسابقات التي تنظم سواء كان ذلك داخل المدرسة أو خارجها من نشاطات المجتمع المحلي ، وعلى أساس ذلك تميزنا، ولله الحمد، فالأنشطة التربوية المعزز والدافع الأساسي في كل نجاح وتميز.
القارئ العزيز..
ونضرب على ذلك مثلا واحدا لا غير، إذ إنه في بداية كل يوم دراسي يستمع الطالب إلى الإذاعة المدرسية ،في كل صباح ليعرف ما يدور من حوله من أحداث، وسرد بعض القصص والحكايات ، التي حدثت في زمن الأولين ،حتى يتعلم ويتعظ ويعرف الصواب من الخطأ ،فإن كان على خطأ يصحح ما وقع من خطأ، وإن كان على صواب فليحمد لله تعالى ويواصل المسير في طريقه ،ويزداد في إحسانه.
وإننا على يقين بأنّ عدم ممارسة الطالب للنشاط يسبب له الجمود، فالأنشطة المدرسية مكملة للمنهاج المدرسي ،والنشاط المدرسي من أهم وسائل بناء الشخصية، ووجه محدثي رسالة لجميع الطلاب بأن يمارسوا النشاط المدرسي بكل أريحية بشرط ألا تضيع ساعات الدراسة لأنّ النشاط المدرسي يجب أن يحقق الأهداف المرسومة له وليست الأهداف التحصيلية والسلوكية والمجتمعية فقط وأنّه لا يشعر الفرد بقيمة التكافل الاجتماعي إلا من ممارسة النشاط بشكل علمي وبخطط مدروسة.
القارئ العزيز..
ونحن حاليا في إجازة ، حيث انتهى العام الدراسي ،من نجح فاز ،ومن هوى وسقط وتخلف عن الركب عن زملائه،لعله خير ،سيكون ذلك درس له ،وفي العام المقبل،يتعلم من اخفاقه و سيجتاز بمشيئة لله تعالى، ويلحق زملاءه ،وعليه ندعو أبناءنا بنين وبنات، استغلال أوقاتهم بما يفيد.
ورسالة لكل مسؤول ومن بيده القرار الاهتمام بطلابنا وطالباتنا والأخذ بأيديهم وتشجيع المواهب .
ورسالة أوجهها لأولياء الأمور والمهتمين ،التشجيع و تزكية أبنائهم حتى يسيروا في النهج والطريق الصحيح وما ذلك إلا تهيئة البيئة المناسبة لهم للعيش بسلام واطمئنان.
القارئ العزيز..
ومن هذا المنبر،تحية للزملاء في جريدة “اليوم” العمانية على إكمال مسيرة الإعلام وخالص الشكر والتقدير للأستاذة المختصين في وزارة الإعلام ، على ثقتهم بأقلام الكتاب العمانيين والمقيمين على أرض عمان الطيبة أرض العلم والعلماء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى