كواليس مقتل المذيعة شيماء جمال.. القاضي خنق زوجته وشوهها لدفنها بفيلا مستأجرة لذلك ورسالة لابنة الشاهد

 

بعد استجواب السائق في واقعه احتفاء المذيعه شيماء جمال الأجهزة الأمنية بالجيزة تعثر على جثة المذيعة شيماء جمال، مدفونة داخل فيلا بالمنصورية، بعد أن ورد بلاغ يفيد بتغيبها من 20 يوم.

وكشفت التحقيقات الأولية أن القاضي أطلق على زوجته الرصاص ثم بلغ باختفائها.

وأكدت التحقيقات الأولية أن القاضي بمجلس الدولة كان زوج المجنى عليها وبسبب الخلافات بينهما أراد التخلص منها فاستدرجها لفيلته الخاصة، وهناك اطلق عليها الرصاص ثم شوه جثتها بمادة حارقة .

المتهم قام بدفن جثمانها ثم سافر إلى خارج البلاد، وعاملا شاهد الواقعة، والتزم الصمت ثم التقي بقيادة امنية وروى له تفاصيل ما حدث .

“مجلس الدولة” الذي ينتمي إليه المتهم، اتخذ إجراءات رفع الحصانة حيث هرب للخارج بعد ارتكابه الواقعة .

المتهم بعد ارتكابه الواقعة، حرر محضرا بقسم الشرطة بتغيب زوجته الا انه تم الكشف عن الجثة .

مصادر أمنية تكشف هروب القاضي أيمن حجاج خارج مصر

كشفت مصادر أمنية هروب القاضي أيمن عبد الفتاح حجاج خارج مصر، قائلة إنه توجه إلى إحدى الدول العربية بعدما استشعر افتضاح أمره.

وأوضحت المصادر أن القاضي اتجه إلى لبنان، نظرا لكونها لا تطلب تأشيرة مسبقة للسفر إليها ويمكن الحصول على تأشيرة الدخول من المطار.

وكانت مصادر أمنية كشفت تفاصيل جديدة متعلقة بهوية قاتل المذيعة المصرية شيماء جمال، قائلة إنه زوجها الذي يتقلد منصبا قضائيا رفيعا.

وأوضحت المصادر أن زوج المذيعة القتيلة، هو المستشار أيمن حجاج نائب رئيس مجلس الدولة المصري، حيث دبت بينه وبين القتيلة خلافات يوم الواقعة، تطورت إلى مشادة قام بعدها القاضي بقتلها.

وكشفت المصادر أنه تم إصدار قرار برفع الحصانة القضائية عن زوج المذيعة تمهيدا لإلقاء القبض عليه.

وبحسب آخر المعلومات ما زالت أجهزت الأمن تبحث عن القاتل الذي ما زال طليقا.

وأوضحت المصادر أنه كانت هناك سرية شديدة تكتنف التحقيقات لمنع نشر أية تفاصيل بشأنها نظرا للطبيعة الخاصة لعمل المتهم باعتباره يشغل منصبا قضائيا رفيعا.

وبحسب المصادر فإن القاضي الذي يدعى أيمن حجاج، كان قد تزوج من المذيعة شيماء جمال منذ عدة أشهر، دون علم زوجته الأولى، وقام بشراء إحدى الفيلات على طريق مصر الإسكندرية وهي الفيلا التي شهدت واقعة القتل.

واختفت المذيعة شيماء جلال منذ ثلاثة أسابيع، وتم إبلاغ الشرطة بذلك فيما كثفت قوات الأمن من عمليات البحث دون فائدة قبل أن تتلقى بلاغا من مجهول يفيد بموقع إخفاء الجثمان.

وأشارت المصادر إلى أن القاضي المتهم حاول السفر خلال الأيام الماضية إلى إحدى الدول العربية.

يشار إلى أن المستشار المتهم يشغل منصب وكيل نادي قضاة مجلس الدولة، إلى جانب ترشيحه لتولى العديد من المناصب الأخرى.

ومساء اليوم الإثنين تم استخراج جثة المذيعة شيماء جمال بعد نحو 3 أسابيع على اختفائها.

ظهرت فى حلقة وكان معها كيس أبيض وقالت انها تشم هيروين على الهواء .. من هي المذيعة شيماء جمال؟

عُرفت الإعلامية شيماء جمال، التي عُثر على جثتها مدفونة داخل فيلا بالمنصورية في الجيزة، وفقا لوسائل إعلام مصرية، كمقدمة لبرنامج ”المشاغبة“ الذي كان يُبث على الهواء في قناة LTC خلال عام 2017.

وكانت مباحث الجزيرة عززت من جهودها في البحث عن ملابسات اختفاء شيماء جمال، بعد أن تبين تغيبها منذ قرابة 20 يوماً.

وتعتبر شيماء جمال واحدة من المذيعات المثيرات للجدل، لا سيما في ارتباط محتوى برامجها التلفزيونية بالمخدرات والتعاطي معها، الأمر الذي عرضها لانتقادات كثيرة.

وخلال إحدى الحلقات المخصصة عن الإدمان، فاجأت شيماء المتابعين بإخراج كيس يحتوي مادة بيضاء، في إشارة لـ“الهيروين“، لتستنشقه، مؤكدة ”لن يتكرر مجدداً“.

ولاحقاً، قالت شيماء جمال في تصريحات لصحف مصرية: ”نادمة على هذا المشهد، ولن أكرره بهذه الطريقة مجددا.. أعتذر عن المشهد وليس الحلقة بأكملها.. والشاطر مش بيقع مرتين، وتم التربص بي وتصفية حسابات“.

حينذاك أصدر المجلس الأعلى للإعلام بياناً بحقها، أفاد فيه بوقفها مدة 3 أشهر، جراء ظهورها على الهواء في هذا المظهر الذي وصفه المجلس حينها بـ“غير اللائق وينافي المعايير المهنية والإعلامية“، ما دفعها للاعتذار.

بعد تلك الحادثة، انتقلت شيماء جمال لقناة ”الحدث اليوم“، لتثير الجدل بواقعة أخرى وبصحبتها ”وزة“ أطلقت عليها اسم ”بطاطا“.

وفي مشهد تمثيلي، أطعمت شيماء جمال الطائر كمية من الحجر الأبيض على أنه ”هيروين“، من أجل إبراز كيفية إخفاء المواد المخدرة في أحشاء الحيوانات.

وقالت: ”مفيش جهاز تفتيش أو كلب بوليسي يستطيع كشف المواد المخدرة مع الوزة“.

وأضافت: ”تجار المواد المخدرة يستخدمون الوز في تهريب الهيروين وهو أحد أنواع التهريب الجديدة، ومصلحة الجمارك رصدت كمية من البط المذبوح وداخله كميات من المواد المخدرة“.

ووفقاً للتحريات الأولية، خرجت المذيعة مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، طالبة من زوجها انتظارها لعمل ”سيشوار“ في كوافير بمدينة الشيخ زايد، وبعد انتظار لفترة طويلة لم تعد زوجته وأغلقت هاتفها، فقام بتحرير محضر داخل قسم الشرطة.

وتابعت التحريات الأولية أن المذيعة كانت منفصلة منذ فترة وتزوجت من آخر قبل تغيبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى