الزعيم السيسي.. حوار بـ الداخل وآخر في الخارج

زعيم يفكر في الخارج والأفق والمشهد الدولي، الآن، وغد، إلى 50 سنة قادمة، كل ذلك أمور لم تمنع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من فتح أفق حوار سياسي ووطني مع الفصائل الوطنية والمعارضة الوطنية في الداخل، يتزامن ذلك مع حوار في الخارج، تتأهب خلاله المنطقة لقمة سعودية ضخمة تطلقها المملكة العربية السعودية الشقيقة.

 

إن متغيرات ما بعد الحرب الروسية الأوكرانية وما انحرف إليه العالم من استقطاب يلح إلى الأفق رغما عن الرافضين لنار الحرب يدرك من خلال ذلك كله إلى ضرورة النأي بالجيوش عن الحرب والدمار، ولملمة الجراح، ورأب الصدع، وإنهاء الشقاق، ما يلح إلى الحسم في الملف اليمني، وفي الملف الليبي، وفي سوريا، وفي تعزيز العراق، والحفاظ على الأردن، وإلى التهدئة في شرق المتوسط، وفي مزيد من السيطرة على مجريات الأمور في العمق الأفريقي وما يدور حول سد إثيوبيا.

 

نعم لغة الحوار التي ينتهجها الرئيس السيسي في الداخل وفي الخارج هي لغة العقل من دولة قوية عفية بالله الحق وما لها من حق استمدته من قوة إيمانها بالله، وملكيتها لهذا الحق، فمصر لم تكن في يوم من الأيام دولة معتدية، أو متأخرة الترتيب بل سباقة، تحاور وتناور رغم قدرتها على الحرب في ميدان الحق فقط.

 

إن الأخ هو الأقرب للقلب والعقل والمنطق والضرورة والحل والترحال والشدة والرخاء: أهلا وسهلا بالأمير محمد بن سلمان، وبكل الأخوة، والأمراء والرؤساء، وبكل سبل الحوار والمساندة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى