هل أصاب محمود شعبان دما بتحريض السوريين على فتنة الاقتتال؟.. مؤيدوه انتصروا بالله على الإبراشي وانهزموا بمظلومية يوسف أمام القاضي!
(جابوله راجل).. من حبس الداعية وائل أم محاضرات لداعش.. أنصار المحرض باعترافه ماذا بينهم وبين الله.. كانوا أسودا شامتة في وفاة وائل الإبراشي الستيني سنا ومنهزمين أمام حكم بـ15 سنة يتصدقون بأعراضهم دون نفع بها!
ذلة وذلات، أسودا تأتيها السماء بحقها كما يدعون حينما مات الإعلامي وائل الإبراشي، وصغارا يتلمسون مظلومية يوسف النبي عليه السلام وليسوا مثله عندما عاقب القاضي شيخ التحريض على الاقتتال الداعشي في سوريا، وهو المعترف بجريرته التي اجترت 15 عاما سجنا.
الداعية المتشدد محمود شعبان عوقب بـ15 سنة سن مشدد، بعد وقفه من التدريس بكليات الأزهر بقرار من الجامعة، وكل ذلك عزاه إلى وائل الإبراشي وشمت أنصاره في الإعلامي الذي مات بقدره وقالوا هذا حق شيخهم ولما عوقب بما اعترف به لم يقولوا هذا عقاب الله بل قالوا هو جزاء يوسف؟!!.
قال إنه حاضر مقاتلوا جبهة النصرة عن الجهاد ولم يقاتل في صفوفهم، كل هذا وتجول المساجد يحاضر حول محاضراته لمقاتلوا تدمير سوريا، وذلك تحت عنوان “رحلتي إلى سوريا”، فلماذا شمت هؤلاء في وفاة وائل الإبراشي، وهل يحاسب عنه وائل، ولماذا كان التشفي، وهل جر نصرا، إذن لماذا سجن اليوم، وهل عرض هؤلاء متاع يتصدقون به وما المنفعة من هذه الصدقة؟!.
محمود شعبان واحدا ممن اغتصبوا منبر مسجد النور بالعباسية من وزارة الأوقاف، وحرضوا على زعزعة الاستقرار، والتماس بالمؤسسات الاستراتيجية للدولة بمنطقة العباسية لفرض إرادة جماعات على حساب الدولة، وهو صاحب المقولة الاستعراضية:” هاتولي راجل”، والغريب أن أنصاره يسمونه بـ”الأسير”، ويدعون بمقولة “فك الله أسره”، فهل سجين حرب أو لدى جهة معادية؟!.