عاشق حراس الوطن.. أسامة قابيل إعلامي شاب تميزه العمامة

نموذجا صاعدا جديدا لداعية شاب يقدم مساحة إعلامية يجمع بين الموقف الثابت والعمل الدعوي والإعلامي وخاصة في برنامجه الجديد الذي يقدمه مؤخرا

كتبت – حسناء رفعت

يمثل الشيخ أسامة قابيل الأزهري، نموذجا صاعدا جديدا لداعية شاب يقدم مساحة إعلامية، يجمع بين الموقف الثابت، والعمل الدعوي والإعلامي، وخاصة في برنامجه الجديد الذي يقدمه مؤخرا، على قناة etc وبرنامج ( وبه نستعين ).

الشاب الطموح الشيخ أسامة يبرز كأحد الدعاة الذي تخطى حاجز السن إلى الأمام بمراحل وعقود، بجهود وخطى ثابتة، ونبرة وطنية داعمة لحراس مصر وصقورها، وحس دعوي ينتظر منه تقديم المزيد من الجهود، وذلك في رحلة صعوده كداعية يتحلى بالسمت الأزهري.

رسائل الداعية الشاب، دعويا ووطنيا تسير في طريق الرقائق بهدف الوصول إلى القلوب،

قال الداعية الدكتور أسامة قابيل، من شباب علماء الأزهر الشريف، إن الله أنعم على مصر بنعمة الأمن والأمان والاستقرار، بحكمة قائد رشيد، ورجال أجهزة أمنية قوية ومخلصة لوطنها.

وأضاف أن مصر من البلاد التي ذكرت في القرآن الكريم ووصى بأهلها وجندها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن نعم الله عزَّ وجلَّ علينا وعلى بلادنا كثيرة، وآلاؤه لا تعدُّ ولا تُحصَى؛ فقال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا } [إبراهيم: 34].

وأشار إلى أن مِن أعظم نِعَمِ الله عزَّ وجلَّ على بني الإنسان – بعد نعمة الدِّين والإسلام – نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن حاجة الإنسان للأمن والاطمئنان كحاجته إلى الطعام والشراب والعافية للأبدان، قائلا: «كيف لا وقد جاء الأمنُ في القرآن والسنة مَقرُونًا بالطعام الذي لا حياة للإنسان ولا بقاء له بدونه؟! وقد امتنَّ الله به على عباده، وأمرهم أنْ يَشكُروا هذه النِّعَم بإخلاص العبادة له»؛ فقال تعالى: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } [قريش: 3 – 4].

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏وقوف‏‏
ووجه رسالة إلى رجال الشرطة في عيدهم، قائلا: « تحية إجلال وتقدير لقادة ورجال وأفراد وجنود الشرطة البواسل في عيدهم وما أجمل أن نتحدث عن الأمن ونحن نحتفل بذكرى عيدهم، فالشرطة المصرية صاحبة التاريخ الأمني المشرف على مدى سنوات طوال، فعيد الشرطة يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية عام 1952م، التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة للاحتلال الإنجليزي».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى