(شرين فلسطين) رمز المقاومة لوطن يقاوم ولا يستسلم

وداعا شرين أبو عاقلة التي بدأت حكايتها لحظة مغادرتها فلم تكن إدعاءا بل مقاومة ونذر العمر والدم لزهرة المدائن

 

لا يمكن لأحد أن يحتكر الوطن أو الجنة، أو يختطف الناصية الفلسطينية، فليست فلسطين ملكا لشخص أو مجموعة بل هي الزهرة والريحانة التي تحيي البشرية ولا تعيها، ولا يمتلكها شخص، والمقاومة ليست كلاما أو حديث ذات البين، أو فريقا واحدا، أعطتها شرين أبو عاقلة عمرا ودما دون ادعاء وبدأت حكايتها لحظة المغادرة فكانت النضال الذي لا يقبل حديثا عن مصير لا يعلمه إلا الله، ولا يجوز الثرثرة فيه لأنصاف المتعلمين، وجهال المتكلمين، وداعا شرين فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى