نقل خبرات جامعية من بروناي لـ200 جامعة عبر رابطة الجامعات الإسلامية
كتبت – حسناء رفعت
استقبل النائب الدكتور أسامة العبد الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووكيل اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، بمقر الرابطة بجامعة الأزهر، الدكتور نور عرفان رئيس جامعة السلطان شريف علي الإسلامية بسلطنة بروناي والوفد المرافق له، حضر اللقاء أ.د سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ومقرر لجنة الإعلام بالرابطة.
في بداية اللقاء رحب معالي الأمين العام بالوفد مبديا سعادته البالغة بهذه الزيارة المباركة، ومشيرا إلى أن بروناي بلد شقيق وغال، بها العديد من العلماء ممن تخرجوا من الأزهر الشريف، حيث استقوا العلم من العلماء الأزهريين في العهد الذهبي للأزهر، ونقل إليهم تحيات رئيس الرابطة وأعضائها.
وأوضح معاليه أنه معتز بزيارة له سابقة لسلطنة بروناي تركت أثرا طيبا في نفسه ،حيث التقى خلالها جلالة سلطان بروناي في قصره، واصفا إياه بالشخصية الرائعة، المحبة للأزهر الشريف، كما التقى معاليه أيضا خلال الزيارة بمفتي سلطنة بروناي، ووزير التعليم العالي، وغيرهما من الشخصيات المرموقة في الدولة.
وقد أعرب الأمين العام للرابطة عن مدى إعجابه بالتقدم العلمي الفائق في سلطنة بروناي، في كافة المجالات العلمية والتكنولوجية.
آملا أن يتم التخطيط في الأيام المقبلة للاستفادة من الخبرات المتنوعة للجامعة، بحيث تتعاون مع رابطة الجامعات الإسلامية لإحداث نهضة للعملية التعليمية، ونقل الخبرات العلمية بالجامعة للعديد من الجامعات الأعضاء بالرابطة، والتي تضم حوالي 200جامعة حول العالم.
فيما أعرب سعادة الدكتور نور عرفان رئيس وفد بروناي، ورئيس جامعة السلطان شريف علي الإسلامية، عن سعادته والوفد المرافق بهذه الزيارة الطيبة، موضحا أنه منذ أن اختيرت جامعته عضوا بالرابطة عام 2014م، وهي تشارك في مناشط الرابطة المتعددة خاصة المؤتمرات الدولية سواء التي يتم تنظيمها من قبل الرابطة داخل مصر أو خارجها، فضلا عن مشاركة جامعة السلطان شريف في العديد من المجالس التنفيذية للرابطة.
وقد وجه أ.د نورعرفان دعوة لمعالي الأمين العام للمشاركة في حفل تخريج الدفعة المقبلة من طلاب الجامعة2022م، حيث سيشهد هذا الحفل سلطان بروناي ونخبة من كبار رجالات الدولة، مبديا رغبته في عقد مؤتمر علمي دولي تنظمه الجامعة بالتعاون مع الرابطة.
وفي ختام اللقاء تبادل الطرفان الدروع ، وقدم الوفد الشكر الجزيل للرابطة على حسن الوفادة، مع وعد بمزيد من التعاون واللقاءات وتفعيل كثير من المناشط العلمية المختلفة، التي تهم الطرفين.