الحُب لكِ وحدكِ يا ” حلوة العينين “

✍ صلاح العبري :

عندما أحببتُكِ أيقنتُ جيداً معنى الحُب ولمن يكون هذا الحُب ، فالحُب الصادق مقدس بين قلبين ، لا يعتريه نفاق أو كذب أو دجل أو تسلية أو مصلحة ، خاصة اذا تعدى الحُب مرحلة أساسية في عالم العُشاق ، وهي ( الإشتياق ) .

إختاركِ قلبي بإرادته ، حتى أصبحتي حبيبتي وتوأم روحي وعشقي اللامُتناهي ، وصل بي حُبكِ يا عُمري الى الدرجة التي لا أهتم ولا أعرف سوي أني أحبك حُباً عظيماً ، ولا أريد شيئاً آخر من هذا العالم ، حولي مئات النساء ، لكن قلبي أحبكِ أنتِ ، أريد أن أصرخ بعالي الصوت وأكتب بكل أقلام العالم ( أحبكِ أنتِ وحدكِ ) ، نعم الحُب لكِ وحدكِ يا ” حلوة العينين “.

أدرى أنك تعلمين أكثر مني مدى شوقي وحنينى إليكِ . أنتِ يا أرق من نسمة الهواء ، عاهدتُكِ على الحُب الحقيقي الصادق بلا كذب و دون نفاق أو رياء
، وعمري لأجلكِ رخيص يا عشقي الازلي الوحيد ، احبك كل ثانية وكل دقيقة في كل صباح ومساء ، يانور حياتي يا شمسي ويا قمري . أقسم لكِ بمن خلقني وخلقكِ بأنني على عهد الحُب والوفاء والاخلاص لكِ باقٍ طالما بقي بروحي نفس وبقلبي نبض . دُمتي لي حُباً عظيماً خالداً .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى