(مجرد حياة) بقلم

مرشده يوسف فلمبان
آه يادنيا.. لحظات غلبت عليها شعور بالقهر وغصات الوجع.. لاأدري كيف أتجاوز خطى الأحزان المعتمة. إلى أضواء الفرح؟
كيف أستعيد لحظات سعادة مسروقة أغتيلت وتحولت إلى ملحمة حزن متواصلة؟
كيف أتحاشى السقوط في واد ليس به إلاصدى صوته يرن على جدار الزمن..
أتمنى لو يتوارى الألم خلف حواجز العدم ومجاهل النسيان.. أرفض اللهث خلف بقايا بين ركام الذكريات..
كلما مررت بمراحل من عمري أيقنت أن هذه المواقف لا تستحق مني كل هذا العناء والتأثر.. مصاعب ترحل تخلفها مصاعب.. ضحكات تموت تولد غيرها.. يرحل بعض البشر يولد غيرهم.. هكذا هي أحوالنا (مجرد حياة)
الحياة تحمل بين طياتها الكثيرمن الأقدار.. والمفاجآت غيرالمتوقعة.
أمنيات تتحقق وأخرى تقابلها عثرات تعيق تحقيقها.. لقاءات بلا موعد في محض الصدف.. وهجران بحكم الظروف.. وتارة بلا سبب.. فالبدايات والنهايات كلها بمقادير الله.. ومشيئته.
هكذا تستمر الحياة بإيجابياتها وسلبياتها.. بأفراحها.. وأحزانها.. ولكن الأيام الجميلة قريبة جدََا مهما تعثرت فواصل الحياة
ويفصلنا عن الأفراح طريق عنوانه ( الصبر)
فالقادم بإذنه تعالى أجمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى