عاشقة الصمت..

بقلم /محمد باجعفر

عاشقة الصمت..

‏تقف في صرحها الأدبي شامخه ..
غير آبهه بما يدور ويجري، حولها فمتغيرات الحياه كثيره ..
ومن على نافذتها المطله على دروب الحياه
ترى طيفي العابر، يتمايل أمامها..
وكأنني راحل عنها منذو لحظات
ويمر بين يديها شريط الذكريات
منذو أن إلتقينا حتى نهاية ليلة الرحيل..
مازال صدى همسي
يتردد في أذنها..
لكن عنادها كان أقوى
ولم تبقى سوى دموعها المنهمره على خديها
لا سبيل لذلك سوى تجفيفها بمنديلها الوردي الذي،اهديتها إياه ..
مازلت تبكي وستظل على تلك الحال حتى أعود فالحياة مجرد
ساعات وتمر..
كم أتمنى لحظة
عناق ويمضي العمر..
لكن هيهات بعدت الشٌقهْ وطال الهجر ..
إنها قصة نكتبها ..
حينما يتراكم الألم بين حنايا اضلعنا..ويعتصر قلوبنا الآسى.

بقلم /محمد باجعفر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى