ضي القمر

مرشده فلمبان :

في وحدتها المعهودةعبرستائر الليل المعتمة.. تتأمل خيالََا عابرََا. لاهيََا عنها
متماديََا تباعده..
هكذا يمضي بها الليل بسكونه.. بصمته الحزين.. لا ضجيج يملأ المكان.. ولا أضواء تتأرجح به.. إلا صوت فنان العرب يشدو برائعة له (ياحبي.. ياحبي.. ياحبي المغرور ياللي دفاك شعور..
رد القمر للنور باقي العمر في وعد)
ونغمات أغنيته تمخرعباب أفكارها بزوارق القلق والتوتر. تتناثر حبات العرق على جبهتها رغم التكييف المباشر في مجلسها.. ترقب لمعات النجوم في رحابة السماء.. أبهرها القمر يتراقص بشفافية ضوئه كأنه ينحني على
شرفةغرفتها رغم جبروت الحرارة قالت مخاطبة طيف رفيق دربها :
ليتك حبيبي معي لنذوب معََا.. نصهر أشواقنا في حضن هذه الأجواء المشبعة بدفء اللقاء. لكنني بدونك أبكي ألمََا.. عاجزة تمامََا عن الكلام في لحظة يطول فيها الصمت الكئيب.. يتراقص الأمل الحزين على جنازة المستحيل.. ينفجر الشوق لعجزه عن الإرتماء على صدر البوح.
كفاني نبضي النازف.. كفاني خافقي يتضورشوقََا لطيفك يندس خلف حصار عنيد يصعب الوصول إليه حتى في أجمل لحظاتي..
آه منك ياضي القمر!!!
أدميت لحظات سكوني
ربما في زمن ما أحتل عقلك.. أسكن هاتفك..
لن تغشاني لواعج بعدك.. ولن تكون سجاني!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى